لمن لايزال في حالة صدمة أو ريبة أو غيبة أو غيبوبة ، من تسارع الأحداث، وانهيار أطلال دولة كبري تاريخية في 11 يوما، أمام عصابات إرهابية، عليك أن تقرأ تقرير وكالة رويترز الليلة الماضية، الءى تورده لك وحدة الشئون الإسرائيلية بموقع وكالة الأنباء المصرية|إندكس، والذي يكشف، أنه في إطار اليوم التالي للأسد، هاجمت إسرائيل سوريا 250 مرة في يوم واحد!!!!!!

وهدفها معلن هو تفكيك القدرات العسكرية المتبقية للجيش وضمان عمليات إعادة تأهيل طويلة جدًا لأولئك الذين سيتولون زمام الأمور في سوريا في نهاية المطاف.

وهذا المخطط يتزامن مع احتلال أكبر قدر من الأراضي ، حيث تنتشر عناصر الجيش الإسرائيلي بأعداد كبيرة شرق السياج الحدودي.

وأفادت رويترز أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت ما لا يقل عن 3 قواعد رئيسية في موجة واسعة من الهجمات هي الأكبر في البلاد منذ الإطاحة بالنظام.

وتنضم الهجمات إلى العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، والتي تهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية المتبقية للجيش وضمان عمليات إعادة تأهيل طويلة جدًا لأولئك الذين سيتولون زمام الأمور في سوريا في نهاية المطاف.

وهاجم الجيش الإسرائيلي مدينة اللاذقية الساحلية والعاصمة دمشق، وفي الأيام القليلة الماضية هاجمت القوات الجوية حوالي 300 هدف من قواعد ومطارات وطائرات مقاتلة من طراز ميج 29 وسوخوي ومروحيات ودفاع جوي ومستودعات الأسلحة ، وذلك حتى لا ينتهي الأمر بهذه الأصول في الأيدي الخطأ في وقت متأخر من هذا البلد، وفق ترويجها.

سيؤدي القيام بذلك إلى ضمان إعادة تأهيل طويلة جدًا لمن سيتولى زمام الأمور. وتستغل إسرائيل الفترة الانتقالية لمهاجمة منظمة مكافحة غسل الأموال، وقمع إيران، وعزل حزب الله، وفق ادعاءاتها.

وفي خط الجولان، الذي يبعد أكثر من 90 كيلومتراً عن الحدود مع سوريا، يتمركز الجيش  الإسرائيلي إلى الشرق من السياج وينتشر هناك بقوات كبيرة جداً، على عمق عدة مئات من الأمتار داخل الأراضي السورية لمنع المسلحين من استغلال هذا الفراغ والاقتراب، حسب الدعوى الإسرائيلية لتبرير الاحتلال الحديد، وكأن هناك من يسأل.

في الوقت الحالي، لم يكتشف الجيش الإسرائيلي أي محاولات من قبل مسلحين لمهاجمة إسرائيل أو الاقتراب منها، ولكن هناك استعداد لأي احتمال، والجيش الإسرائيلي مستعد لتعميق العملية إذا لزم الأمر.

وبحسب تقرير لرويترز من مصادر أمنية سورية، ولا نعرف كيف وصلت رويترز لأناس بهذه التوصيفات فلم تعد هناك دولة أساسا، فكيف تدعى أن هناك جهاز أمنى ومنه أتت بمصادرها، المهم أن  القوات الجوية الإسرائيلية قصفت خلال الساعات الأخيرة ، ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية مركزية للجيش السوري، كانت تضم عشرات المروحيات والطائرات، في أكبر موجة من الهجمات منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد. .

ومن بين الأهداف الإسرائيلية، بحسب المصادر، قاعدة القامشلي الجوية شمال شرقي سوريا، والقاعدة المتبقية في ريف حمص، ومطار عقربا جنوب غرب العاصمة دمشق. كما نفذت هجمات على مركز أبحاث على أطراف دمشق ومركز للحرب الإلكترونية قرب منطقة السيدة زينب بالعاصمة.

وذكرت قناة فوكس نيوز الأمريكية أن إسرائيل هاجمت أكثر من 250 هدفًا في سوريا أمس والليلة ، بعد ساعات من قيام الجيش الأمريكي بإسقاط 140 ذخيرة موجهة على أهداف تابعة لتنظيم داعش.

وتأتي هذه السلسلة من الهجمات تحت رعاية حقيقة أن الجيش الروسي قد أعاد إلى روسيا من سوريا سربًا من الطائرات المقاتلة من طراز ميج 31.