المحرر الاقتصادى وغرفة الرصد السوشيالى والإعلامى
سؤال في غاية الخطورة والتعقد يشغل السوق المصرفي والخبراء داخليا و خارجيا، ماذا يعنى التراجع الجديد للأصول الأجنبية بالقاهرة؟!..وما سر الرقم الكارثي الجديد ٢٧ مليار دولار؟!، وبالتالى فما هو المطلوب الملح الجديد من البنك المركزى الجديد؟!
الدكتور ماجد شوقي، رئيس البورصة السابق، قال في محاولة للرد على هذا السؤال، إن القطاع المصرفي متأثر جدا بالأزمة الاقتصادية، خاصة أن صافي الأصول الأجنبية لديه تراجعت بالفعل بـ27 مليار دولار، وهو رقم رسمي بما يعكس أن هناك بعض البنوك لديها التزامات خارجية بهذه القيمة، وهو رقم ضخم جدا مقارنة بتاريخ مصر الاقتصادي في الإصلاح منذ التسعينيات حتى الآن.
وأضاف شوقي، خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء أمس الأحد: «هذا يعني أنه حتى لو حدث تعويم لسعر الصرف الصرف أو تحريك بشكل مدار أو غير مدار أيا كان الشكل المتفق عليه، لازم يكون جزء كبير من قيمة 27 مليار دولار محطوطين للتغطية، لأن هذا يعني أن هناك طلبات متأخرة وطابور من الطلبات التي تحتاجها الدولة والقطاع الخاص عشان تشتغل تاني».
وتابع: «هذه مرحلة خطيرة في الرقم نفسه، وأعتقد البنك المركزي مدرك خطورة الموقف، عشان كده بقى لدى البنك المركزي دورية ترصد حجم الاعتمادات المستندية وغيره».
ومعلوم أن مصر تترقب منحة من الاتحاد الأوربي تصل لعشرة مليار دولار، ومثلهم قرض من صندوق النقد الدولى بشروط، بخلاف بيع أراض مدينة كاملة في الساحل الشمالى ب٢٢ مليار دولار..فهل خطوة التعويم قريبة، وإلى أى حد ينخفض الجنيه؟!