وحدة الشئون الروسية
تصوروا أن هناك سوء فهم من الممكن أن يحصد ملايين من البشر خلال ثوانى، إنه يتعلق بمنع أى خلاف نووى دولى، وفصل ذلك لأول مرة وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، خلال لقاء مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، كاشفا عن وجود “قناة” تفعل تلقائيا مع الجانب الأمريكي عند إطلاق صاروخ باليستي، حيث تساعد هذه القناة على تجنب حدوث كارثة نووية.
كشف لافروف جاء ردا على سؤال مرتبط بالضربات النووية و”عدم وجود آلية يستطيع من خلالها رئيسا روسيا وأمريكا التحدث مع بعضهما البعض لتجنب سوء الفهم الذي قد يؤدي إلى وفاة مئات الملايين من الناس”.
وقال الوزير الروسي: “لدينا بالفعل “قناة” تعمل تلقائياً عند إطلاق صاروخ باليستي. أما بالنسبة للصاروخ الباليستي متوسط المدى “أوريشنيك” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، فقد أرسل النظام رسالة إلى الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقه”.
وأكد لافروف: “كانوا يعلمون أن هذا سيحدث (ضرب الصاروخ أوريشنيك) ولم يعتبروه شيئًا كبيرا وخطيرًا”، مشيرا إلى أن هذا الإطلاق كان تجريبيا.
وشدد لافروف على أن روسيا، “لا تتحدث عن إبادة سكان أي دولة. نحن لم نبدأ هذه الحرب لقد حذرنا لسنوات عديدة من أن اقتراب حلف شمال الأطلسي من حدودنا من شأنه أن يخلق مشكلة”.
وتابع الوزير الروسي موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “شرح هذا الأمر لسنوات على المنابر الدولية للأشخاص الذين يحلمون بـ “نهاية التاريخ” و”هيمنتهم”.
وأوضح لافروف أنه “عندما حدث الانقلاب في أوكرانيا، لم يخف الأمريكيون حقيقة أنهم كانوا وراءه. يوجد تسجيل لمحادثة بين نائب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك ويليام نولاند والسفير الأمريكي لدى كييف… أثناء مناقشة الأشخاص الذين سيتم ضمهم إلى الحكومة الجديدة بعد الانقلاب. تم الإعلان عن مبلغ الخمسة مليارات دولار التي أنفقت على أوكرانيا بعد الاستقلال كضمانة بأن كل شيء سيكون كما يريده الأمريكيون”.
وقال لافروف: “ليس لدينا أي نية لتدمير الشعب الأوكراني. إنهم إخوة وأخوات للشعب الروسي.