غرفة التغطية الحية وفريق الملف الثقافي
حزن وترقب لما بعد، سيطر على الأجواء ، بعد الحريق المروع الذي ضرب استوديو الأهرام لساعات طويلة ودمر كل شئ، قامت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بجولة السبت، في موقع حريق استوديو الأهرام، في حي العمرانية، للوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالموقع جراء الحريق الذي نشب فجر اليوم بديكور الحارة الشعبية ، وأطلقت الوزيرة مفاجأة سارة بين الأجواء الحزينة ، حيث كشفت عدم تأثر المواقع التاريخية.
واطمأنت وزيرة الثقافة على سلامة كافة العاملين بالاستديو، كما تفقدت مباني استوديو الأهرام والبلاتوهات الملحقة به، وأوضحت أن الحريق اندلع في ديكور “الحارة الشعبية” ، الذي كان يتم تصويره في مسلسل المعلم بطولة مصطفي شعبان ومجموعة كبيرة من النجوم .
ونجحت جهود رجال الحماية المدنية في السيطرة عليه بعد ساعات من المواجهة التقليدية.
وأكدت وزيرة الثقافة، أن ديكورات “الحارة” التي شبت بها النيران، كانت منشأة في أرض تبعد عن البلاتوهات والاستديوهات والمباني الرئيسية والتاريخية لاستوديو الأهرام، والذي لم يصبه الأمر.
كما أكدت الدكتور نيفين أن الوزارة في انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، وتقرير المعمل الجنائي للوقوف على أسباب اندلاع الحريق.
ووجهت وزيرة الثقافة، بتشكيل لجنة متخصصة -بشكل عاجل- لحصر الخسائر والأضرار بشكل دقيق.
شارك في جولة المراجعة ، الدكتور خالد عبد الجليل، العضو المنتدب لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية، والمهندس محمد أبو سعدة العضو المنتدب للشركة القابضة للاستثمار في الصناعات الثقافية والسينمائية.
وسجل فريق المتخصصين الملاحظات الضرورية في إطار مراجعة الإنشاءات، التى دعا لها رئيس الوزراء خلال زيارته لموقع الحريق.
وكان قد نشب الحريق المروع هذا باستوديو الأهرام بالعمرانية ، في الساعات الأولى من صباح السبت 16 مارس.
وكانت بدايته مجرد لسان لهب وفق شهود العيان، ما لبث أن تحول لحريق ضخم التهم مواقع تصوير عدد من مسلسلات رمضان 2024، منها ديكورات مسلسل “المعلم” للنجم مصطفى شعبان.
وامتد الحريق لسبع عمارات ملاصقة للاستوديو، وافترش أصحاب الوحدات بها الأراضي المحيطة بالحريق .
وقال رئيس الوزراء أن الحكومة متكفلة بإعادة كل شئ لما كان عليه ، وسيتم صرف ١٥ ألف كدفعات إيجارية لشهور وفق قوله.
عن الكاتب
