رصد: فريق تغطية الانتخابات الرئاسية
..وبدأ يدور مشهد الانتخابات الرئاسية المصيرية في مصر والإقليم، وسط أجواء ترقب حثيث من الداخل والخارج، لما ينتهى له المشهد، وفور إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني وفتح باب الترشح، توافد عدد كبير من النواب من مختلف القوى لتوقيع توكيلات تزكيات المرشحين، وسط توقعات بكون غالبيتها الحاكسة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى قاربت ولايته الثانية على النهاية، ويعتزم خوض انتخابات الثالثة.
تزامن ذلك مع حالة ارتباك في معسكر المعارضة بعد إعلان عدة أسماء نزولها المواجهة، وفي مقدمتهم الأكثر جدية ووضوحا فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطى، فيما لاتزال الترتيبات تتبلور في الكواليس بين المرشحين المتوقعين جميلة إسماعيل وأحمد طنطاوى، مع محاولات لضم زهران المهتم به الإعلام والصحافة ويلاحقونه بشكل كبير، مقارنة مع الأسماء الأخرى.
ولم ينتهى الجدل حتى الآن في المشهد الوفدى، هل يترشح رئيسه عبد السند يمامة أم سكرتيره العام فؤاد البدرواى؟!
والجدل الأكبر هو في فكرة الحصول على التوكيلات من الناس أو النواب، حيث يطارد العديد من الأسماء قلق عدم القدرة على الوصول للأرقام المطلوبة ، إن كان ٢٥ ألف توكيل من ١٥ محافظة أو ٢٠ توكيل من النواب، خاصة إن البرلمان بغرفتيه غير منوع، وبالتالى معروفة وجهته لمن، وهكذا سيركزون على الشارع أكثر على صعوبة الأمر.
فيما توقعت سياسيون وأسماء في المشهد أن يتجاوز السيسي مليون توكيل ويحصل على اكثرم ٩٠% من توكيلات النواب.
وفي هذا السياق توافد أعضاء مجلس النواب صباح اليوم الثلاثاء، على مقر المجلس، للتوقيع على نماذج تزكية المترشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢٤.
و شهد البهو الفرعوني بالبرلمان تواجد عدد كبير من نواب الأحزاب البرلمانية المختلفة ، حيث أتاحت الأمانة العامة لمجلس النواب نماذج تزكية أعضاء مجلس النواب للمترشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢٤، والمُعدة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، تفعيلاً لنص المادة “١٤٢” من الدستور التي تقضي بأن يُشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يُزكي المترشح (٢٠) عضواً من أعضاء مجلس النواب، والمادة (١٠٨) من اللائحة الداخلية للمجلس التي تنظم إجراءات ذلك.
نتابع ..