جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » هل يعاقب القاتل؟..ننشر شهادات صديقات الزوجة التى ألقاها زوجها من شرفة المنزل بالأردن ثم بكى عليها ونعاها بتأثر

هل يعاقب القاتل؟..ننشر شهادات صديقات الزوجة التى ألقاها زوجها من شرفة المنزل بالأردن ثم بكى عليها ونعاها بتأثر

وحدة جرائم وقضايا ووحدة المصريين بالخارج

حرصت وكالة الأنباء المصرية |إندكس في تناولها للقضية الصادمة، المتهم فيها الزوج المشهور بعمله في المجال النسوى بالأردن بقتل زوجته البريئة أم الطفل المصاب بالتوحد، والتى ألقاها من النافذة بعد تهديدات شنيعة بالقتل والانتقام السادى.

رصدت الوكالة، العديد والعديد من المواقف والمشاعر بأقلام صديقات ومعارف الضحية، في فضح لأمراض بشعة نعانى منها، ونماذج تدمر مجتمعنا من داخلنا، مدعين الطهارة والبراءة، والشيطان لا يستطيع مواجهة ساديتهم البشعة في حقيقة الأمر.

تقول إحدى صديقات الزوجة الضحية أية :

 على عينى يا نور عينى يا ايه
كان نفسى نحاول نحفظ حرمتك وحرمه جسدك الشريف
بس ما سابوش مجال واتهموكى ان انتى يا اشرف وانقى خلق الله الى رميتي نفسك
ودا مستحيل من غير فيديو حتى الى يعرفك ويعرف دينك وقلبك يعرف انك استحملتى كل حاجه وكنتى هتستحملى ولا هتقدمى على كبيره زى دى أبداً!!!
و الفيديو الحقيقي واضح من زاويتين
إيد المُجرم باينه ازاى يتقال انها قتلت نفسها
لو ماكنش مجرم ماكنش نزل خبر وفاتك الاول انها حادثه سير وبعدين مسحها وكتب حادث مُروع

لو ماكنش مجرم ماكنش من تانى يوم وفاتك راح السفاره وقالهم أهلها مش راضين يستلموها علشان متبرين منها

لو ماكنش مجرم ماكنش اتكلم وخاض فى شرفك علشان يثبت انه كان بيتخانق معاكى بسبب مُخل بالشرف وبعدها انتى رميتي نفسك يا اشرف خلق الله

لو ماكنش مُجرم ماكنش كل كلامه ليكى تهديد بالقتل واستغلال انك غلبانه ومالكيش حد يدافع عنك

بس سبحانه ملك الملوك بعزته وجلاله سخرلك الناس كلها تدافع عنك وتدعيلك وتكشف قذارته

لو ماكنش مجرم ماكنش هدد اهلك بعد وفاتك انهم لو اتكلموا مش هيشوفوا جُسمانك ولا ولادك

ايه استحملت إجرامه علشان ابنها المريض علاجه كان غالى وماكنتش هتقدر توفره
وعلشان عاشت يتيمه فماكنش نفسها ولادها يعيشوا تجربتها تانى
ايه أطلقت فى فتره ورجعت تانى ليه علشان الولاد
ايه كانت هى واهلها بيتهددوا
ايه كانت جميله جمال محدش يتخيله من جوا قبل برا
ايه باذن الله شهيده حتى لو كل محاكم الدنيا أدانتها ربنا عز وجل هيبرئها بإذن الله
“ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”

وتقول صديقة أخرى للزوجة الشهيدة آية عادل:

الجميلة الي لسا منزلتهاش نعي ومش هنزلها غير لما حقها يرجع ..

مضطرة أكتب عنها دلوقتي لإني شايفة بعض لغط في القضية ..

آية عاشت حياة من التعذيب والترهيب والعنف الأسري والضرب المبرح — ودا مش كلام أو شكاوي صحاب دي صور وشات بإسمها بآثار التعذيب على جسمها وعلى تعنيفه ليها طول السنين الي فاتت ..

بالتالي محتاجين نحط النقط على الحروف باختصار :

1- آية تعرضت لجريمة قتل في شقتها في الأردن ..
2- أولادها كانوا موجودين في البيت وقت وقوع الحادث.. أولادها الي أبوهم بيهدد أم آية إنه هيأذيهم لو اتهمته بقتلها..
3- الفيديو الحقيقي هو الفيديو المتصور من كاميرا مراقبة عمارة تانية
4- لو عملت زووم و Slow motion في الفيديو هتلاقي شخص واضح وضوح الشمس بيرميها ..
5- محاولات الضغط الي بدأت من إمبارح بدأت لإن سير القضية في الأردن كان ماشي في طريق الانتحار وكون جوزها بيشتغل في الأمم المتحدة ساعده في رسم صورة مزيفة للحادث ..

6- نشر الفيديو من عدمه مش هو المشكلة ولا هو القضية والحديث عن الفيديو هو حديث مضيعة للوقت والجهد.. والخلاف على نشر الفيديو من عدمه لن يفيد الأهم دلوقتي هو :
(الزخم الجماهيري لمحاولة الضغط في سبيل طلب تقرير مفصل من السلطات الأردنية والسفارة المصرية في الأردن عن سير التحقيقات )

من حق كل الناس وكل الأطراف معرفة الحقيقة بوضوح — مش بس من حق أهل آيه وأصحابها محاكمة القاتل — الحقيقة الكاملة حق للجميع ..

مطالبتنا بالحقيقة الكاملة هو الهدف الأساسي دلوقتي إلي مش من المفروض ننشغل عنه بأحاديث جانبية..

وتقول صديقة ثالثة للزوجة الضحية آية عادل :

السلام عليكم يوم الأحد اللى فات شوفت بوست على لينكد إن فى شخص بينعى زوجته ولانه من مجال قريب من مجالنا عدد كبير من عندى كان عامل كومنت فدخلت عزيت ومبصتش حتى عالصورة عنده..

وبعدها لقيت عالفيس بوك ناس عاملة منشن لآية وانا كنت قبلها بيومين مفيش شايفالها ستورى!! إنها توفت من الصدمة مكنتش فاهمة ودخلت سالت صديقة ليا كاتبة عندها، حصل إيه عند آية مين اللى انتى بتقوليه ده قالتلى جوزها كاتب!!

دخلت لقيت جوزها هو نفس الشخص اللى كاتب على لينكد ان ولأن صداقتى انا وآية كانت بسبب صديق ثالث دكتور وكان موضوع شخصى ورغم ان الموضوع أصلا عدا عليه زمن فضلنا أصدقاء وبنتكلم وكان لما يحصل عندى حاجة كل فين وفين تسأل وتطمن عليا لو حصلى مشكلة او عييت فجريت عالشخص ده وقولتله ايه حصل اول جملة قالهالى ينهار أسود ماتت ازاى يعنى ايه يبقى جوزها قتلها!!!
طبعا دى جملة كبيرة وصدمة بالنسبالى قولتله ليه بتقول كدة ويعنى ايه والموضوع كبير انا خوفت جدا، ودخلت عندها وشوفت المكتوب والناس مصدومة وتواصلت مع عيلتها وهو الدكتور ده تواصل مع اهلها ، واهلها اكدوا وطلعت متوفية من يوم الجمعة وكان مهدد أهلها وحتى جثمانها موصلش مصر ومحدش عارف اتدفنت ولا لسة ولا ايه حصل وكنت مرعوبة اكتب عالفيس بوك ولا اتكلم عشان محدش من اهلها يتأذى!

ولان معنديش الجرأة ابتدى موضوع كبير صعب زى ده لوحدى وفضلت من يوم الاحد لحد النهاردة مبنامش ومش عارفة اعمل ايه وضميرى قاتلنى والبنت بحلم بيها وخدت رأى ناس كتيرة بثق فيها كله قالى لازم اهلها اللى يتكلموا واهلها كانوا خايفين لانه بيهددها بمنصبه وانا مقدرش اتكلم ولا عندى الموافقة من اهلها انى اتكلم رغم انى معنديش مشكلة انى حتى اتعرض للمسائلة مقابل ان حقها يرجع وانا حدثى عمره ما بيكذب وكنت متابعة مع صديقنا واهلها كل حاجة والملابسات لحد ما النهاردة الإعلام بدأ يتكلم.

ودلوقتى انا بتكلم عشان حقها لازم يرجع والشخص ده فى مجالنا فى مجال حساس ومينفعش يفلت من العقاب مش بس عشان آية تستحق حقها يرجع لا عشان بأى ذنب قتلت !

مفيش بنى ادم يستحق يموت ابدا بلا حق وبالشكل وبالأذى ده
اتمنى من كل قلبى انى مدخلش قبرى الا وحقها راجع ولحد اخر يوم فى عمرى انا مش هسكت عشان انا مش عارفة انام وحاسة بظلم وكنت ساكتة وبعيط لوالدتى ان مفيش فى ايدى حاجة اعملها..
تعديل انا شيلت التفاصيل الشخصية والسكرينات لان فى تحقيق اتفتح الحمدلله

وهذه شهادة أخرى من صديقة للزوجة القتيلة بدم بادر : عارفين إيه اللى يرعب ويقتل ميت مرة ومخلينى قلبى واجعنى وبعيط بحرقه!
إنه نعاها بشكل مؤثر وكتب زوجتى قرة عينى وأم أولادى ماتت فى حادث مروع وبعدها بساعتين شير بوست لصدقات جارية وإطعام اتعمل عشانها
كنت عمالة ادخل كل خمس دقايق ومبنامش اشوف بيكتب ايه ويقول ايه والبوست وصل لكام شير وحد كتبله عليه اى حاجة ولا لا!

اد كدة الناس ممكن تبان وهو فعلا كان باين للمجتمع اللى حواليه انسان رائع ورهيب وخطير علمياً حتى وهو أصلا لا يحمل سوا الماجستير المهنى ! واد ايه المرض ممكن يوصل بالإنسان انه يعيش بشخصيتين واننا نصدقه عادى ومكنش حد عارف التفاصيل فير المقربين! ربنا يعافينا ويسترها علينا

والاعلام الاردنى يقول إذاء بسيط وإنه إن*تحا*ر
وناس تقول قضية نسوية
وناس تقول لا احنا عارفينه استحاله يعمل كدة
والفيديو باين ايده فيها وهو بيرميها وواقعة بدماغها كأن شوال بيترمى وبص عليها وايده طالعة بعد ما رماها لو أعمى شافه ومش محلل جنائى حتى هيقول نفس الكلام..

اد كدة مبقيناش نحكم ضميرنا وفى النهاية السوشيال ميديا ما هى الا وسيلة مساعدة فى الدنيا بتاعتنا إحنا ملناش الا الدعاء وربنا سبحانه وتعالى والترحم عليها واننا نطلع صدقات والدنيا لو حقها مجاش فيها فأنا معنديش ثقة فى الدنيا أنا معنديش غير يقين فى الآخرة.

وهنا انتهت الشهادات التى رصدناها لصديقات ومعارف آية، في واحدة من القضايا المثيرة التى تكشف مدى معاناة المجتمع المصري، مع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة في طبقات مختلفة، في صراعات الزوج والزوجة لأسباب مختلفة، وفي أجواء منوعة، لكن النتيجة واحدة، قتيل بشكل دموى سادى بدم بارد، يجب أن نقف كثيرا مع أنفسنا، ما الذى وصل بنا لهذا الحال.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *