ويبدو من التصريحات الرسمية وشهادات الدبلوماسيين أن عدد القتلى بسبب الحر خلال موسم الحج تجاوز 1170 شخصا. ويضم العدد نحو 700 مصري ، و183 إندونيسيا ، و68 هنديا ، و60 أردنيا ، و35 تونسيا ، و35 باكستانيا ، و 14 ماليزيا، و 13 من كردستان العراق ، و11 إيرانيا ، و3 سنغاليين ، وسوداني واحد .
عدد القتلى ليس نهائيا، حيث لا يزال العديد منهم في عداد المفقودين (حوالي 1400 حتى اليوم). كما أن بعض الحجاج لم يسجلوا بالشكل المطلوب، بل وصلوا بطرق غير رسمية. تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية توزع حصص الحجاج حسب الدولة كل عام، ويطلب من الحجاج التسجيل في مكاتب الحج في البلاد .
هذا العام، وصل ما يقرب من 1.8 مليون حاج إلى مكة لأداء مناسك الحج ، والتي تشمل النشاط البدني مثل الطواف حول الكعبة 7 مرات، و الصفا والمروة والوقوف والصلاة على جبل عرفات تحت السماء ورمى الجمرات ثلاث مرات.
وذكر بيان باسم وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلجل أن النظام الصحي نجح في منع تفشي خطر يهدد صحة العديد من الحجاج. وأوضح أن 189 مركزاً صحياً خدم حجاج بيت الله الحرام تضم أكثر من 6500 سرير. وبحسب قوله فقد تم علاج أكثر من 390 ألف حاج أثناء الحج .