سيف السيد
#أخطاء كولر وجوميز أضاعت القطبين..وشوبير ضربه الغرور ويتحمل مسئولية هدفين من الرباعية الفاضحة!
هزيمتان كبيرتان للأهلى والزمالك في الدورى، أمام الفريقين الصغيرين المعانيين البنك الأهلى والجونة، والأزمة الأكبر التى تحول الأمر لفضيحة دفاعية وتيكتية إنها الأهلى تلقي رباعية والزمالك ضرب بثلاثية.
الغريب أن الأهلى كان قد أنهى الشوط الأول متقدما بثنائية ، والزمالك كان متأخرا بهدف، لكن الأمر لم يختلف كثيرا، فالأمر انتهى بهزيمتين مذلتين.
كل من تابع مباراة الأهلى والبنك الأهلى سينسب أحداثها وتطوراتها للمديرين الفنيين ثم الحارسين ثم الدفاع ، فهذه أسوء مباراة منذ فترة للسويسرى كولر، ويبدو أنها لم تمر كل مرة بشكل طيب، فالأمر عدى على خير أمام الزمالك في نهائي الكأس، لكنها لن تمر كثيرا هكذا .
ويجب أن يراجع النادى كولر، الذي غير الفريق بالكامل، وقام بروتيشن او تدوير مثير ، كما يفعل دائما ولعب بمجموعة لم تلعب مع بعضها منذ فترة ، واستمر بتبديلاته بهذه الطريقة ، وكادت تمر معه هذه المرة أيضا لولا سوء حظ الحارس مصطفي شوبير ودفاعه، وتوفيق لاعبي البنك الأهلى ومديرهم الزملكاوى اليقظ طارق مصطفي.
الأهلى نال بذلك أول هزيمة في الدورى، وأكبر هزيمة برباعية منذ فترة كبيرة ، وكانت أخطاء مصطفي شوبير بارزة هذه المرة بشكل كبير، ويبدو أن الغرور ضربه.
فيما لا يختلف الأمر كثيرا عند الزمالك فالمدير الفنى جوميز أضاعه بالفعل عندما أشرك ثلاث لاعبين من نفس العقلية ونفس المركز، شيكا وأحمد حمدى وناصر ماهر، ويلعبوا معا لأول مرة، وظهر الارتباك بالفعل وانتهى الشوط الأول بهزيمة ، وأنقذ الزمالك نفسه منذ بداية الشوط الثانى بتعادل سريع ، لكن كان يوم حظ علاء عبد العال والجونة المعانى بشدة، فتقدم وانتهت المباراة بثلاثية بنجومه الأفارقة ، مقابل ثنائية بيضاء، أو زرقاء للدقة هذه المرة.