وفي كلماته، ادعى ترامب أن “حماس لن تغزو إسرائيل أبدًا لو كنت رئيسًا، لأن إيران كانت فقيرة خلال فترة وجودي. لم يكن لديهم المال. وفي عهد بايدن، العالم كله ينفجر”. وذكر بايدن ردا على ذلك أنه “خلال ولاية ترامب، هاجمت إيران جنودا أمريكيين وألحقت أضرارا دماغية بجنودنا، ولم يفعل شيئا حيال ذلك عندما كان رئيسا. وقال إنهم كانوا يعانون من الصداع”.

فيما زايد المتنافسان على دعم إسرائيل في كل وقت واحت أى ظروف، لكت ترامب حمل بايدن مسئولية أحداث ٧ أكتوبر، وفي المقابل أكد بايدن أنه لن يتوانى عن دعم إسرائيل وسيسقط قيادات حماس كما أسقطوا بايدن.

وأوضح بايدن أنه يواصل دعم إسرائيل: “نحن الذين نقدم أكبر دعم لإسرائيل في العالم كله. وسوف نستمر في إرسال خبرائنا والمساعدة في القبض على رؤوس حماس، كما أسرنا بن لادن”. حماس لقد أصبحوا ضعفاء للغاية وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر، يجب القضاء عليهم”. كما تناول مسألة صفقة الرهائن وقال إن “الشخص الوحيد الذي يريد مواصلة الحرب هو حماس. ونحن ندفع بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق”.

ووفق المتوقع ، تابع الإعلام الإسرائيلي المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن ، قبلها بأيام وخلالها على الهواء بالتغطية والتحليل لما بعد.

هل يدعم ترامب قيام دولة فلسطينية؟ تهرب من الاجابة قايلا”يجب أن أرى”

ومن ناحية أخرى، قال ترامب لبايدن إن “إسرائيل هي التي تريد مواصلة الحرب – وعليك أن تتركها تنهي المهمة. أنت فلسطيني ضعيف وسيئ”. ومع ذلك، عندما سُئل ترامب عما إذا كان سيدعم إنشاء دولة فلسطينية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، تجنب الرئيس السابق الإجابة وقال فقط “علي أن أرى”.

وعندما سُئل بايدن عن الأزمة المحيطة بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، اعترف الرئيس قائلاً: “لقد أوقفت طناً من القنابل لإسرائيل التي لا تعمل بشكل جيد في غزة، ولكن بصرف النظر عن ذلك فقد زودت إسرائيل بكل ما تحتاجه. لقد ساعدنا إسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني، ولم يصب أحد بأذى. لقد أنقذنا إسرائيل، ولا يمكن لحماس أن تبقى موجودة، ولكن يجب أن نكون حذرين عند استخدام أسلحة معينة بالقرب من السكان المدنيين.