جاءنا الآن
الرئيسية » ألبومات » ماذا قال صهيونى عربي عن الفلسطينيين والمصريين والإسرائيليين؟!

ماذا قال صهيونى عربي عن الفلسطينيين والمصريين والإسرائيليين؟!

دمشق، من أشرف التهامى

تشارك ألسنة صهيونية ناطقة بالعربية الاحتلال الإسرائيلي في نشر مزاعمه، بينما يتم الترويج لها على أنها شخصيات عربية ومسلمة داعمة للكيان المحتلّ.ومن أبرز هذه الأبواق البغيضة السامة التي تنشر أكاذيبها الصهيونية بين فلسطينى الداخل في الكيان والمهتمين بالشأن العربي الصهيوني والصراع بينهما. المدعو يحيى محاميد الذي عرفه موقع واي نت الاسرائيلي على أنه مدير مشروع في منظمة المناصرة Diploact.

ونحن إذ ننشر رأي هذا البوق الصهيوني المخادع فهذا ليس من باب الدعاية لهؤلاء العملاء الخونة الذين جندهم العدو الصهيوني، ولكن من باب تسليط الضوء على أمثاله حتى لا ينخدع القارئ العربي عموماً والشباب خاصة بمنشوراتهم و أحاديثهم ومشاركاتهم المعسولة على شبكات التواصل الاجتماعي ، حيث أن الكيان الصهيوني أعدهم إعداداً ممنهجاً يحمل أيدلوجيته الاستعمارية الصهيونية البغيضة .

فقد نشر يحيى محاميد رأياً في موقع واي نت الاسرائيلي اليوم 4 فبراير يسلط فيه الضوء من وجهة نظره على أحداث طوفان الأقصى، كفلسطينى ٤٨ وكيف أن أحداث 7 أكتوبر تسلط الضوء على تعقيد ديناميكيات التعايش المعقدة، والثمن الباهظ الذي دفعه فلسطينى الداخل وما زالوا يدفعونه، ورغبتهم القوية في أن يكونوا جزءًا من المجتمع الإسرائيلي،

من هو يحيى محاميد البوق الصهيوني؟

ويحيى محاميد هو “عربيّ صهيونيّ” مناصر لإسرائيل، ولد في أم الفحم، وتطوع بالجيش الإسرائيلي، وخدم لمدّة عامين كمدرّب رماية، ثمّ كضابط تأديب، قبل أن يتم تجنيده في وفد خاص في دبي للعمل على اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات.

وقد رأينا أن الواجب الاعلامي الوطني والقومي والأخلاقي يحتم علينا تسليط الضوء على هذا الرأي الموجه المسموم الذي يعج بالسم المغموس بالعسل تحت مبدأ الحرية والسلام والتعايش وأخوة  الشعوب حتى لا ينخدع ولا ينجر شبابنا العربي المؤمن بوحدة الصف العربي لنصرة قضيتنا الأم آلا وهي القضية الفلسطينية و إليكم الرأي الأسود وبتعبير وأسلوب هذا الخائن المستعرب المتصهين:

رأي: أحداث 7 أكتوبر تسلط الضوء على تعقيد ديناميكيات التعايش المعقدة، والثمن الباهظ الذي دفعه فلسطينى الداخل وما زالوا يدفعونه، ورغبتهم القوية في أن يكونوا جزءًا من المجتمع الإسرائيلي

ويقول يحيى محاميد أنه “كفلسطينى من فلسطينىى الداخل، كان لأحداث 7 أكتوبر والقتال في غزة تأثيرا عميقا عليّ وعلى المجتمع العربي في إسرائيل ككل.”

فيسرد محاميد قائلاً “تتمتع دولة إسرائيل بنسيج غني من الثقافات والأديان والهويات. إن التعايش ليس مجرد فكرة؛ بل هو ضرورة حيوية لقوة أمتنا وصمودها. ويلعب فلسطينى الداخل، الذين يشكلون حوالى ربع السكان، دورا مركزيا ما في المجتمع الإسرائيلي. إن مساهماتنا في مختلف القطاعات مثل الطب والتعليم والتكنولوجيا دليل على هذه الحقيقة. لكن الرحلة نحو التعايش مليئة بالتحديات والعقبات.

ويضيف محاميد “لقد ألحقت مجزرة 7 (أكتوبر) والقتال المستمر في غزة خسائر فادحة بمجتمعنا، وأجابت بوضوح على سؤال يطرحه كل عربي إسرائيلي: هل نحن جميعا واحد ومتماثل في نظر العدو؟

أحد السكان المحليين يقف بجانب سيارته المحترقة خلال اشتباكات بين فلسطينى الداخل والشرطة في اللد،11 مايو، 2021.

 ويكمل رأيه قائلاً “كان الخوف يتزايد من أن تؤدي هذه الجولة إلى أعمال شغب، على غرار تلك التي شهدناها في مايو 2021، خلال عملية حارس الجدران ومع ذلك، وعلى النقيض من هذه المخاوف، كان رد فعل المجتمع العربي يتسم بضبط النفس والنضج بشكل ملحوظ.

ولم تكن هذه الاستجابة عرضية، بل هي اختيار متعمد من قبل المجتمع، مما أظهر رغبة عميقة في التكامل والسلام. وهذا الاختيار دليل على التزامنا وإيماننا بمستقبل مشترك يكون فيه التعايش والاحترام المتبادل فوق كل شيء. وهذا تصريح قوي لا يراقبه فلسطينى الداخل من على الهامش، بل هم مشاركين نشطين في تشكيل مستقبل البلاد.

اليهود والعرب والدروز والمسيحيون، أهداف مشروعة في نظرالعدو الاسرائيلي

و يردف ” إن الخسائر في الأرواح واختطاف المدنيين مثل قائد القاضي وبلال الزيادنة وحمزة الزيادنة وعائشة الزيادنة ويوسف الزيادنة والوفاة المأساوية لسامر التلالكة مع اثنين من اليهود الأسرى، هي الجروح التي سوف تستغرق وقتا للشفاء. تؤكد هذه الأحداث حقيقة أننا جميعا، في نظر العدو القاسي، اليهود والعرب والدروز والمسيحيين، أهداف مشروعة في نظره.

ويطرح محاميد سؤالاً – “ماذا سيحدث لو…” هو سؤال يدور في ذهن كل عربي إسرائيلي. ماذا سيحدث لنا، نحن عرب إسرائيل، إذا وصل العدو إلى عتبة بابنا؟

لسنوات عديدة، رفض الكثير منا أن يصدقوا أننا سنكون المستهدفين من قبل هذه المنظمة الإرهابية؛ حماس. بحسب “وصف محاميد” ففي نهاية المطاف، بما أن هذه المنظمة تقدم نفسها على أنها منظمة إسلامية، فمن المحظور تمامًا إيذاء مسلم آخر، أو حتى شخص مسلم وفقًا للشائعات.

ويستند محاميد لتوضيح رؤيته بآيات من القرآن الكريم قائلاً “وقد جاء في القرآن: “من يقتل مؤمنا (مسلما) النية الأولى، فجزاؤه جهنم خالدا فيها، وصب الله عليه غضبه ولعنه، وأعد له عذابا عظيما”. سورة 4:93.

 ويدعي إجابة سؤاله حيث يجيب “في مجزرة 7 أكتوبر حصلنا على إجابة لهذا السؤال. حماس-داعش لا يعلق أي أهمية على الإسلام، فهو يقتل ويغتصب ويختطف مدنيين، يهودًا وعربًا على حدٍ سواء.” بحسب تعبيره المضلل.

ويوضح رأيه البغيض بمثال فيقول “إن قصة الرقيب أول (احتياط) أحمد أبو لطيف هي مثال آخر على رغبة العرب الإسرائيليين في المساهمة وأن يكونوا جزءًا من المجتمع الإسرائيلي. إن تضحيته، إلى جانب الأبطال الآخرين الذين سقطوا مثل الرقيب أول إبراهيم حربة والرقيب حبيب كيان والرقيب سلمان بن مرعي، تؤكد على المصير المشترك لعرب إسرائيل واليهود. إنهم يرمزون إلى وحدة ومرونة جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي يضم جنودًا عربًا ويهودًا، يقفون معًا للدفاع عن الأمة.”

ويستشهد بتدوينه الرقيب أول (احتياط) أحمد أبو لطيف كعربي بالجيش الاسرائيلي قائلاً “وكما كتب المرحوم أبو لطيف في تدوينة تقشعر لها الأبدان بعد مجزرة 7 أكتوبر، “كلنا نتقاسم نفس المصير ويجب أن نكون معًا ومتحدين، بهذه الطريقة يحاول الأشخاص الذين لا يؤمنون بالتعاون بين القطاعات التخويف، استفزاز وتدمير العلاقات، وتدمير الثقة. لا تصدقهم ولا تدع ذلك يحدث.”

ويختم رأيه المسموم قائلاً “كثير من الناس في جميع أنحاء العالم، تحت ستار نشطاء حقوق الإنسان وتحت ستار “القلق” على الفلسطينيين، ينشرون الأكاذيب والمؤامرات، في محاولة لخلق صراع بيننا وبين شركائنا اليهود.”، وفق وصفه.

ويضيف “وعلى كلام أبو لطيف – لا تصدقهم، ولا تدع ذلك يحدث.”

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *