ووفقاً لثلاثة مسؤولين أميركيين، فقد تم اتخاذ هذه الخطوة بالتنسيق مع حلفائها المقربين. بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه الأصول أيضًا إلى إبراز القوة العسكرية وخلق ردع ضد التصعيد الإقليمي.
في هذه الأثناء، تعهد مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية لإسرائيل بأنه في حال اندلعت حرب شاملة ضد حزب الله، فإن الأميركيين سيقفون إلى جانب إسرائيل.
وبحسب التقرير الذي بثته شبكة “سي إن إن”، أوضح مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة ستسلم كل الأسلحة المطلوبة لإسرائيل لكنها لن تشارك بشكل فعال في العملية، عكس ما كان في الضربات الإيرانية لإسرائيل في إبريل الماضي ، ولن تتخذ خطوات فعالة مثل إرسال جنود أميركيين إلى الشرق الأوسط.
ويظهر التقرير الأمريكى أيضًا أن الوعد الذي تم تقديمه للوزير الإسرائيلي المقرب لنتنياهو رون ديرمر ورئيس الجمعية الوطنية تساحي هنغبي في واشنطن موضوع آخر تم طرحه في اللقاء بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين هو محاولة تهدئة الشمال وإعادة المستوطنين الذين تم إجلاؤهم السكان إلى منازلهم، وهذا سيناريو واقعيا بعيدا التحقق على الأرض قريبا.