وحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة التغطية الحية
في السطور التالية، نرصد لكم كل كلمة نشرت في وسائل الإعلام الصحافة الإسرائيلية عن الحادث الحدودى، الذي قيد التحقيق من الطرفين المصرى والإسرائيلى، ونحن نرفض تماما الروايات الإسرائيلية، ولا نقدر سوى الرواية المصرية، لكن نرصد لكم ما يقال حتى لا تقعون فريسة للروايات الإسرائيلية.
وفق الرواية الإسرائيلية التى انتشرت على المواقع الإسرائيلية بموافقة الرقابة العسكرية الإسرائيلية التى ارتكبت في البداية في طريقة السرد، وانتهوا لفكرة التحقيق والتواصل مع المصريين، وفق المتحدث باسم جيش الاحتلال.
وتفيد الروايات الإسرائيلية ، أنه تم تبادل إطلاق النار على الحدود: وأطلق جندي مصري النار على قوة من الجيش الإسرائيلي وقُتل وأطلق الفيلق النار على قوة من اللواء 401 مدرع ردت عليه بإطلاق النار بشكل دقيق وأصابته. وفي إسرائيل سارعوا إلى إجراء حوار وتنسيق مع الضابط المصري عبر السياج وحصر الحادثة في أبعاد محلية
وتفيد رواية إسرائيل أنه في حادثة دراماتيكية في رفح: أطلق جندي مصري النار، اليوم (الاثنين)، على قوة من اللواء 401 مدرع. ورد جنود المدرعات بإطلاق نار دقيق على الجندي المصري وأصابوه، وخبير يوضح: “هكذا تنتهك إسرائيل اتفاق السلام مع مصر”.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه في تل أبيب سارعوا إلى إجراء حوار وتنسيق مع الضباط المصريين عبر السياج وحصر الحادثة في أبعاد محلية. ومن ناحية أخرى، أقر الجيش الإسرائيلي بأن المصريين يريدون أيضًا تطويق الحادث وعدم السماح له بالتطور إلى أزمة بين البلدين. تماماً كما حدث في العملية الأخيرة عندما دخل ضابط شرطة مصري إلى إسرائيل في منطقة جبل حاريف وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وفق زعمهم.
وفي تقرير اسرائيلي آخر، أفاد حول ما وصفه بحادث خطير عند معبر رفح، حدث تبادل لإطلاق النار بين جنود مصريين وجنود إسرائيليين، دون وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.
أفادت أنباء في الساعات الأخيرة عن وقوع حادث إطلاق نار وتبادل لإطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ورفح . مصدر عربي يؤكد أن جنودا مصريين أطلقوا النار على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي داخل معبر رفح، ولا توجد إصابات في صفوف قواتنا.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “قبل ساعات قليلة وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، والموضوع قيد التحقيق، ويجري حوار مع الجانب المصري”.
وهذا حدث غير عادي بشكل خاص، حيث فتحت القوات المصرية النار على قواتنا. وفي الماضي، كان رجال الشرطة المصريون أو الجنود المصريون هم الذين نفذوا هجمات من الأراضي المصرية أو عمليات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وكان آخرها قبل نحو عام، عندما قتل شرطي ثلاثة مقاتلين
قُتل جندي مصري خلال تبادل إطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح؛ ويجري التحقيق في الحادث
ويأتي هذا الحادث غير العادي، الذي قد يزيد من التوتر القائم بين تل أبيب والقاهرة، على خلفية الانتقادات الحادة التي وُجهت في الساعات الأخيرة إلى أنشطة الجيش الإسرائيلي في المدينة الجنوبية بقطاع غزة – بعد ادعاء الفلسطينيين أن العشرات من سكان غزة لقوا حتفهم في حريق اندلع في أعقاب هجوم إسرائيلي
ووقعت حادثة غير عادية اليوم (الاثنين) أثناء نشاط الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، حيث وقع تبادل لإطلاق النار بين المقاتلين والقوات المصرية، مما أدى إلى مقتل جندي مصري في الحادث وما زالت تفاصيله قيد التحقيق من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتأتي الحادثة الحالية مع مصر على خلفية تزايد الانتقادات الدولية ضد إسرائيل، بعد مقتل العشرات من سكان غزة أمس، بحسب الفلسطينيين، في حريق اندلع في مخيم النازحين بالمدينة، في أعقاب هجوم للجيش الإسرائيلي أدى إلى مقتل العشرات. مقتل ياسين ربيعة رئيس مكتب حماس في الضفة الغربية والقيادي خالد النجار.
ونددت وزارة الخارجية المصرية، بالهجوم الإسرائيلي في رفح، الذي اندلع على إثره حريق في مخيم الحص بالمدينة الجنوبية، وأدى بحسب تقارير فلسطينية إلى مقتل العشرات. “ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي المتعمد على مخيم النازحين في رفح، والذي أدى إلى مقتل وجرح المئات من الأشخاص العزل. وهذا انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، وكذلك لاتفاقية جنيف لعام 1949 بشأن حماية حقوق الإنسان”. وكتبوا في بيان: “المدنيون في زمن الحرب”.
وقالت وزارة الخارجية المصرية أيضًا: “إن مصر ترى في هذا الحدث المأساوي استمرارًا للهجمات التي تهدف إلى توسيع دائرة القتل والدمار في قطاع غزة، لجعله غير صالح للسكن. وطلبت مصر من إسرائيل الامتثال للأوامر الصادرة”. من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح مصر وشددت على مطالبتها مجلس الأمن والهيئات الدولية الأخرى بالتدخل الفوري لضمان وقف الحرب.
عن الكاتب
