غرفة الرصد السوشيالى ووحدة الشئون الإسرائيلية
في تطور ينبئ بنهاية غير مطمئنة بالمرة، لهذه الجولة الجديدة من الحرب في غزة، هاجم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية، وقال إنها لن تدخل إلى القطاع الآن، مبينا ضرورة إقامة “منطقة أمنية إسرائيلية كاملة لسنوات” بزعم “منع خروج المزيد من الإرهاب”.
وفي إطار تصريحاته عن السيطرة المستقبلية في غزة، قال نتنياهو: “السلطة الفلسطينية لا تحارب الإرهاب بل تموله “، موضحا أنها “ليست الجهة المفترض أن تدخل القطاع الآن”.
وتطرق في كلمته عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقال: “أبو مازن بعد أكثر من 50 يوما لا يزال يرفض الاعتذار”.
وأردف: “والمقرّب منه جبريل الرجوب قال إنه يجب تطبيق ذات السيناريو ( 7 أكتوبر – طوفان الأقصى) في الضفة الغربية.
وقبله في وقت سابق من مساء اليوم السبت، أعلن غالانت، أنه رأى بأم عينه نتائج العودة إلى القتال “من قمرة القيادة في الطائرة، معتبرا أن “النتائج مثيرة للإعجاب للغاية”.
وفي السياق ذاته، أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه يتعين على إسرائيل أن تحترم القانون الدولى في دفاعها عن نفسها، مع استئناف القتال ومقتل أعداد كبيرة من المدنيين في غزة.
تجدر الإشارة إلى أنه في اليوم الثاني على انقضاء مهلة “الهدنة الإنسانية” التي دامت 7 أيام، وجرى خلالها تبادل للأسرى بين “حماس” وإسرائيل، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها لا سيما في وسط وجنوب قطاع غزة.