وحدة الشئون الإسرائيلية
هل يهرب نتنياهو بطريقة مختلفة ، أو محاولة لكسب بعض الوقت ؟!
وسط اهتمام إعلامي مبالغ فيه ، يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين لعملية جراحية بسيطة جراء إصابته “بالفتاق”، ولم تحدث هذه الضجة عندما وضع جهاز منظم قلب منء حوالى العام.
وصدر بيان عن مكتب نتنياهو جاء فيه: ” تم اكتشاف إصابة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالفتاق الليلة الماضية خلال فحص روتيني، وبالتشاور مع أطبائه، تقرر أنه بعد انتهاء دوام العمل الأحد، سيتم إدخاله إلى المستشفى لإجراء عملية الفتاق”.
وأضاف البيان أنه سيتم إجراء الجراحة تحت التخدير العام، وخلال هذه الفترة، سيتولى نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين منصب رئيس الوزراء بالوكالة، وكان هذا الاختيار مفاجأة للبعض في المشهد السياسي الإسرائيلي، مع وجود بينى جانتس ويوآڤ جالانت واسرائيل كاتس ، مما يعكس قلق نتنياهو منهم
وهذه ليست أول عملية جراحية يخضع لها نتنياهو حيث خضع في شهر يوليو 2023 لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب في مستشفى “شيبا” في تل هشومير، وتم تكليف وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ريفلين، بالقيام بمهام نتنياهو خلال تلك الفترة.
الغريب أن هذا الموقف الصحي لنتنياهو يتزامن مع اشتعال سوارع تل أبيب والقدس المحتلة بالمظاهرات المطالبة بالتخلص من نتنياهو مع اختفاءه تماما من استطلاعات الرأى وانهيار حزب الليكود بسببه، في أعقاب أحداث ٧أكتوبر، وفشله في السيطرة في مختلف الجبهات المهددة لأمن إسرائيل ، رغم دموية ووحشية جيش الاحتلال.
والاحتجاجات التي شهدتها ليلة السبت هو واحد من عدة مسيرات في الأسابيع الأخيرة، ويقول أحد المتظاهرين من قيسارية اسمه حنا زيسيل (الاحتجاجات) تهدف إلى زيادة الضغط عليه حتى يذهب إلى انتخابات جديدة”.
وتشهد القاهرة جولة جديدة للمفاوضات على هدنة جديدة في غزة ، وسط أجواء تصعيد متواصلة ، وضرب غير معلن لرفح ، وغارات متواصلة على سوريا ولبنان وغزة ، ورفض لاية مرونة في سبيل تخطيط هدفهم الاحتلالى.
عن الكاتب
