وحدة الشئون الإسرائيلية
بينما يترقب العالم ساعات ما قبل المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الجديدة، طالب النائب الإيراني محمد قاسم عثماني بتسريع الهجوم المرتقب ضد إسرائيل، وهدد قائلا: “لن نقبل بأقل من تصفية نتنياهو”.
وقال عثماني في كلمة ألقاها أمام البرلمان: “لقد تجاوزت إسرائيل كل حدود الوقاحة الممكنة”. وأضاف: “إنها تجرؤ على السماح لنفسها بسفك دماء ضيف شرف في طهران. وأنا متأكد من أن إيران ستختار الوقت المناسب للانتقام لمقتل هنية”
وأضاف أيضًا: “آمل أن يتم تنفيذ عملية أخرى بأسلوب “الوعد الحقيقي” (الاسم الذي تطلقه إيران على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار على إسرائيل في 14-12 أبريل) انتقامًا للدماء التي أراقت”. ولن نقبل بأقل من اغتيال نتنياهو”.
في الوقت نفسه، هدد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم بأن “إسرائيل ستتلقى ردا ساحقا على القضاء على هنية. وعندما يُضرب الكيان الصهيوني في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، فإنه سيدرك أنه أخطأ في حساباته.
أعلنت إيران، اليوم (الاثنين)، للطيارين وسلطات المطار تجنب دخول مجالها الجوي خلال الأيام المقبلة. وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. ويأتي ذلك على خلفية تهديدات النظام في طهران بالانتقام من إسرائيل بسبب اغتيال مسؤولين كبار في حزب الله وحماس الأسبوع الماضي.
وكما ورد سابقًا، أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزراء خارجية مجموعة السبع السبعة أمس أن طهران يمكن أن تهاجم إسرائيل في غضون 24 إلى 48 ساعة، وفقًا لدبلوماسيين مطلعين على المحادثة. ولم يحدد بلينكين الشكل الذي قد يتخذه الهجوم.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إعلان إيران بشأن مجالها الجوي عادة ما يستخدم من قبل سلطات الطيران لتوفير معلومات حيوية في الوقت الحقيقي للطيارين لم تكن معروفة مسبقا.
وفي عام 2020، أسقطت إيران طائرة ركاب أوكرانية، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 176 شخصًا على متنها في الساعات التي أعقبت مقتل الولايات المتحدة للجنرال الإيراني الكبير، اللواء قاسم سليماني، ووصفت الحادث بأنه غير مقصود.
في غضون ذلك، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه من المتوقع أن تعقد إيران اجتماعا لمنظمة التعاون الإسلامي الأربعاء المقبل، من أجل الحصول على دعم لعملياتها ضد إسرائيل.
عن الكاتب
