غرفة التغطية الحية
في مناورة قانونية من دفاع المتهم محمود هاشم، سائق أوبر المتسبب في وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق، قال أن شهادة وفاة الضحية تثبت براءة موكله، من التهمة الموجهة له ، وطالب المحكمة باستخراج شهادة وفاة حبيبة الشماع والاطلاع على التقرير الصادر من المستشفي، للكشف عن السبب الرئيسي الذي أدى لوفاة المجني حبيبة الشماع الشهيرة إعلاميا ب “فتاة الشروق”
وقال دفاع المتهم، أن سبب وفاة حبيبة الشماع وفقا للتقرير الطبي هو عدوي شديدة في الصدر، وليست إصابتها في الحادث، الأمر الذي ينفي التهمة الموجهة لموكله.
وفي وقت سابق، قضت المحكمة بمعاقبة السائق المتهم بقضية حبيبة الشماع، بالسجن المشدد 15 سنة.
قضت حبيبة الشماع أسابيعها الآخيرة، على أجهزة التنفس الصناعي، بعدما قفزت من سيارة تابعة لشركة التوصيل الشهيرة أوبر، كانت السيارة تسير على سرعة تخطت الـ100 كيلو.
انتهت الواقعة التي شغلت الرأي العام، بوفاة حبيبه والتي كان يتابع حالتها الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة انتصار.
المتهم حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، 34 عامًا، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية، وكان يعمل سائق خاص لدي أحد الأطباء، ويقوم بالعمل على سيارته الخاصة عقب الانتهاء من عمله.
خلال سير السيارة بسرعة كبيرة قام السائق بغلق الزجاج ورش معطر، شعرت حبيبة الشماع بالخطر ولم تتمهل وألقت بنفسها خارج السيارة خلال سيرها، وفي لحظات توتر، لاذ السائق بالهروب خوفًا من المسائلة القانونية، وسقطت الفتاة ليقترب منها الشاهد الوحيد ويدعى «عمرو»، وأبلغته الفتاة أن السائق كان يحاول اختطافها فقفزت من السيارة خلال سيرها، ثم دخلت الفتاة في غيبوبة استمرت 3 أسابيع، حتى لفظت أنفاسها الآخيرة داخل المستشفى اليوم الخميس.
عن الكاتب
