لليوم الثانى على التوالى عقد قيادات الحركة المدنية المعارضة إجتماعا كبيرا ومطولا تحت عنوان متابعة أخر مستجدات المشهد الانتخابي ، ولايزالوا مختلفين في عدة نقاط منها المشاركة بكل قواهم في الانتخابات الرئاسية في حد ذاتها رغم حصول فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطى على التزكيات المطلوبة من النواب، واستمرار أحمد الطنطاوى وجميلة إسماعيل في جمع توكيلات الجماهير.
فيما اتفقوا على عدة نقاط منها ، دعوة عدد كبير من الصحف المحلية والعالمية، لمؤتمر صحفي كبير خلال ساعات، يوم الأربعاء، للتحدث حول الانتهاكات التي تتعرض لها الحملات الانتخابية للمرشحين، وعلى رأسها حملة أحمد الطنطاوي.
والحركة ستصدر بيانا تعلن من خلاله عن رفضهم الكامل لاي انتهاكات يتعرض لها المرشحين أو حملاتهم، وسيقومون بالإعلان عن المؤتمر الصحفي أيضًا خلال البيان.
الاجتماع ضم أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، والنائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، وسيد الطوخي القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وطلعت خليل عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين، وباسم كامل أمين عام الحزب المصري الديمقراطي، وعلاء الخيام رئيس حزب الدستور السابق.
وغاب عن اجتماع الحركة اليوم، مرشحي الرئاسة الثلاثة فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والنائب السابق أحمد الطنطاوي، وجميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، وحمدين صباحى الذى حضر اجتماع الأمس السبت، ولم يكشفوا عن كل تفاصيله.
وفي السياق نفسه ، قال خالد داود المتحدث الرسمي باسم الحركة المدنية، إن كل المشاركين في اجتماع الحركة المدنية أجمعوا على الإدانة القوية لكل أشكال التعدي والهجوم الذي يتعرض له مئات المواطنين الساعيين لعمل توكيلات ليس فقط لأحمد الطنطاوي، بل لأي مرشح أخر عدا الرئيس الحالي.
وأعلن داود تفاصيل المؤتمر الصحفي في مقر حزب المحافظين الساعة 5 مساءً، لعرض كل ما ورد من تقارير بشأن منع المواطنين من عمل التوكيلات.
وتابع أنه هناك أختلاف بين الجولات التي يقوم بها أحمد الطنطاوي في بعض المدن وبين إصدار التوكيلات للمواطنين، مؤكدًا أنه مازال الأمر صعب وهناك العديد من المواطنين تعرضوا لانتهاكات كبيرة وبينهم عدد كبير من القيادات داخل الأحزاب المختلفة.
وكان مفاجئا أنه رغم كل ذلك، قال إنه لم يحسموا نقطة المشاركة حتى الآن، وأمامهم أسبوعين وسيعلنون موقفهم من استكمال الحركة في خوض الانتخابات والمشاركة فيها، بدعوى أنهم لن يخدعوا الشعب بإن هناك انتخابات تنافسية والواقع أنه لا يوجد فرصة حتى لإصدار المواطنين لتوكيلات!
عن الكاتب
