جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » تحليل معلوماتى:ماذا يحدث في سوق الدولار؟..وحقيقة التعويم الرسمى!

تحليل معلوماتى:ماذا يحدث في سوق الدولار؟..وحقيقة التعويم الرسمى!

من وحدة التحليل الاقتصادي 

في الوقت الذى يترقب المصريون فيه المشهد المضطرب في سياق الدولار ومحيطه المتفجر في وجوه الجميع، كان من الضرورى أن نرصد التغييرات المهمة التى من الممكن أن يتم البناء عليها، لو استمرت السيطرة على الدولار، وفق المأمول من الجميع.

إننا نعيش الآن عملية إنقاذ الجنيه من محيط السبعينات للخمسينات، بمعنى أنه نزل حوالى ١٥ جنيها.

وما هى الأسباب لا تهمنا الأقاويل الكثير في هذا الإطار، فالمهم النتيجة، وهل هذا يعنى أنه إنجاز، لا بالطبع، الأهم التواصل في الانهيار لمدة أسبوع على الأقل، حتى يكون هناك إنجاز حقيقي.
وهذا هو السؤال الأهم والأكثر تأثيرا.
سعره الحقيقى في نهاية الثلاثينات، وفق تقدير أغلب الخبراء العارفين.
وهناك توقعات برقم جديد في البنك ، بحدود أول الأربعينات، فى البنك، وينزل بالتالى بالسوق السوداء، وهذا ما تم الإتفاق عليه مع النقد الدولى، وبالتالى تنتهى الفجوة بين السوقين القانونى وغير الرسمى.
لا معلومات رسمية واضحة، لكن الكل يعمل على ذلك التقارب بين السعر القانونى والسعر الأسود، والقصة في أن الكثير من مدخرى الدولارات نزلوا بها خلال الساعات الأخيرة مع انهيار الأسعار، ليتخلصوا منه خوفا من استمرار التغيير، لكن هناك من يقاوم وهؤلاء لا يخافون مثل من يرمى الدولارات المخزنة الآن، مع نزول ما في سعر الدولار.
وهناك توقعات بهدوء الأسعار بعد اشتعالها بشكل بشع ، لو استمر الهبوط في سعر الدولار، مع قرب رمضان،حيث يعانى المصريون.
والأمر الخطير، هو أنه لا بيع للدولار، أى أن الدولار يتم تخزينه لأمر ما، لو لم يتم السيطرة سيكون خطيرا.
وبالتالى السعر الرسمى سيكون قريبا لنهاية الثلاثينيات أو أول الأربعينات، أية زيادة بحوالى عشرة جنيهات، وسيكون لهذا رجة كبيرة.
والسيطرة ستكتمل مع استمرار توفير الدولار في السوق المصرفية، فهل هناك من أرسل دولارات، أو يلقى دولارات في السوق.
ولا يمكن تجاهل أن هناك سلع بالموانئ بحوالى عشرة مليار دولار، بخلاف أقساط الديون الشهرية والالتزامات الشهرية، وبالتالى سيكون ضغط على الدولار، فهل سيعود للارتفاع من جديد؟!
والمفروض أن الأسعار تعود قليلا، من الذهب للأسعار الخاصة بالسلع الحيوية، وهناك قوى مسيطرة من الكبار جدا أصحاب المصالح، يقاومون ويواجهون، فحتى الجنيه الذهب تراجع لنهاية ال٢٧ ألف جنيه، ثم عاد للثلاثين فجأة.
وكلنا يجب أن ندعم الدولة وقطاعاتها في مواجهة هذه الحالة، ويجب أن تدعم الدولة المواطنين في ظل اختفاء واشتعال الأسعار، حيث يخفي التجار السلع بشكل ما، في حالة ترقب خطير، رغم أن هناك حالة ممزوجة بالارتياح والتفاؤل والخطر والترقب.
عموما، أن نصل لمحيط الخمسينات بعدما كنا تجاوزنا السبعينات ، وأصبح الحديث عن المئة جنيها أمر عادى جدا، وبالتالى كانت السكة سوداء جدا، والأهم هو البناء على ما نحن فيه الآن، والحكومة لا تكشف عن أى شئ، لكننا نتمنى الخير، خاصة أن الأموال قادمة، من عدة الجهات والمهم التعامل معها بطريقة ذكية ومرنة، حتى لا يضرب الدولار في وجهنا جميعا مرة أخرى، ووقتها لن يعود.
والقصة الآن بالنسبة للمواطنين ، هى تقديم أسعار أهدى للمواطنين يستطيعوا أن يواجهوها، من أبسط شئ لأعقد شئ، من قرص الطعمية لطن الحديد.
فنحن الآن في مرحلة ترنح الدولار، بعد فترة كبيرة من الزيادات البشعة، وبالتبعية الخطوة القادمة فارقة، فالأسعار في كل شئ، هو الحكم المبدئي، وليس ترويج الشائعات عن طريق الأبلكيشنات وغيره، خاصة أن المسيطرين يخزنون الدولار لوقت ما، لا نتمناه بالمرة، فكرة الثلج لو عادت ستضرب السعر لما بعد المئة ونعود لكرة الثلج المتدحرجة.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *