غرفة التغطية الحية
طبيعي أن دولة بطلة مثل الجزائر لن تمر حادثة وداعها لمنافسات كان كوت ديفوار بهدوء ، بعدما أنهت دور المجموعات في المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين فقط.
قال بلماضي المدير الفنى للمنتخب الأخضر في تصريحات نشرتها شبكة “rmcsport” الفرنسية: “لقد افتقدنا التسجيل، كانت لدينا فرصنا، في حين سجلوا هدفًا من ضربة ركنية، قبل ذلك لم يكن لديهم أي شئ على الإطلاق طوال شوط”.
وشن بلماضي هجومًا ضد أحد الصحفيين، حيث قال: “أنت في مهمة معينة، أعرفك منذ ست سنوات، وتقول إنني أول مدرب جزائري يتم إقصاؤه من الدور الأول، ولكن عليك أن تقول أنني ثاني مدرب يفوز بكأس الأمم الأفريقية”.
واستكمل: “لا أعرف حتى بماذا أجيب، إذا كان الأمر سيبدأ بهذه الطريقة، فهذه ليست صحافة بالنسبة لي، أنت في مهمة على أي حال، لقد أخبرتك بذلك بالفعل، السؤال التالي!”.
وأضاف: “كان هناك شوطًا من جانب واحد، وهدفهم من موقف واحد فقط، في كل مرة تهتز شباكنا من شبه فرصة، يمكننا أن ننظر إلى الوراء في جميع الأهداف التي استقبلناها”.
وواصل: “هناك أشياء لا أستطيع تفسيرها، ثم لا يمكننا التعامل معها بأنفسنا، علينا التسجيل عندما يكون لدينا الكثير من الفرص، هناك جزء يُعد سر كرة القدم”.
وأردف: “إذا لم نخلق فرصًا واضحة، إذا سيطرت علينا الفرق الأخرى، كنت سأقول لنفسي أن الأمور لم تسر على ما يرام بالنسبة لنا، ولكن هذا ليس هو الحال، هناك جزء لا أستطيع أن أفسره، لكنه واقع”.
وأصر بلماضي الدفاع عن نفسه، قائلًا: “عندما وصلت كنا في المركز 14 في تصنيف كاف، وفي المركز 60 في تصنيف فيفا، والآن نحن في المركز الرابع في تصنيف كاف، وفي المركز 30 في فيفا!”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان ينوي الاعتذار أو الاستقالة: “عندما نعود إلى البلاد سأخبركم”.
عن الكاتب
