جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » تحليل معلوماتى بقلم رئيس التحرير: محاور المشهد المصيرية في غزة وإسرائيل

تحليل معلوماتى بقلم رئيس التحرير: محاور المشهد المصيرية في غزة وإسرائيل

تحليل إخباري للمشهد الإسرائيلي من/إسلام كمال

إسلام كمال

لا يمكن ان تنظر للمشهد الإسرائيلي من زاوية واحدة حتى تستطيع تحليله بنجاح ، وتجيب عن الأسئلة المعقدة وتكشف المحاور المصيرية ، فتفاصيل الجبهة الداخلية الإسرائيلية كثيرة ومعقدة ، والتناولات الفلسطينية والإقليمية أعقد وأعقد عسكريا وسياسيا واستراتيجيا ، وحدث ولا حرج فيما يتعلق بالمحفل الدولى.

الجبهة الداخلية الإسرائيلية تتغير من أسبوع لآخر، بل أحيانا يوما لآخر، و تستعد للتخلص من رئيس الحكومة الحالى بنيامين نتنياهو في مطلع 2025 تقريبا، ليس رفضا لسياسته ورغبتهم في السلام ، بل لإصرارهم على الدموية والاحتلال وهدم الأقصي وبناء الهيكل، فقط اختلاف رؤي في التنفيذ ، ليس إلا ، بالذات مع كارثة طوفان الأقصي، على كل خلفياته.

تطورات المشهد الإسرائيلي من كل الزوايا

وهنا نستعرض بعض من كل في تطورات المشهد الإسرائيلي المهمة لنا، مصريا وفلسطينيا وعربيا وإقليميا ودوليا ، بالذات مع تزايد الهجوم والتسريبات والترويجات ضد مصر على خلفية بدء الهجوم الإسرائيلي على رفح نكاية في القرار الأممى الصادر من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، رغم أنه مرتبط برمضان ، الذي انتهى تقريبا، تزامنا مع صلاة جمعة درامية جديدة في الأقصي المحاصر، والذي يصر فلسطينو ٤٨ والمقدسيون على حمايته مهما كان ، ويظهر هذا جليا يومياً في صلاة التراويح ، التى يصل عدد المصلين فيها من ٥٠ إلى ٨٠ ألف مصل رغم التضييقات الإسرائيلية.

الترويجات الإسرائيلية والإخوانية ومواليهم تدور في إطار أن القاهرة استسلمت لسيناريو اجتياح رفح ، فقط طلبت أسلحة ومعدات أمنية وعسكرية لمواجهة كل السيناريوهات المتعلقة بهذا المشهد الفوضوى المتوقع.

ومن تفاصيل المشهد الإسرائيلي المهمة ، هذا الخلاف المتصاعد بين تل أبيب وواشنطن ، الدعائي أحيانا ، والحقيقي أحيانا أخرى على خلفية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة غير المحسومة.

الغارات الدموية على سوريا وغزة ولبنان

لكن لا يمكن تغييب تصحيح المسار المخابراتية الإسرائيلي الذي ظهر بعد أحداث ٧ أكتوبر ، هذا لو اعتبرناها أساسا سقطة مخابراتية ، وليس حدثا مرتبا وفق بعض التصورات ، وبالطبع هذا واضح في القنص الناجح باستمرار لقيادات حزب الله وحماس والحرس الثورى خلال الفترة الأخيرة ، من خلال غارات وعمليات محددة على سوريا ولبنان وغزة ، مما يؤكد قوة شبكة عملاء الموساد والشاباك والآمان.

فيما يلى نستعرض معا مختلف زوايا المشهد معلوماتيا واخباريا للتدليل على ما سبق وغير في تحليل لن تراه في أى وسيلة صحفية او إعلامية مصرية وعربية أو حتى أجنبية ناطقة بالعربية .

الموقف القاسي الذي تعرض له جالانت في واشنطن

 وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وهو واحد من المرشحين لخلافة نتانياهو في زعامة حزب الليكود الحاكم المنهار بسبب أحداث ٧أكتوبر، سمع “عبارات قاسية” من الأميركيين خلال زيارته المستمرة منذ أيام في واشنطن، بهدف مناقشة الحرب على غزة وعملية محتملة في رفح، وفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية.

عبارات قاسية لم تقال من أمريكيين لمسؤول إسرائيلى

وذكرت الهيئة المقربة للحكومة أن غالانت تلقى “معاملة رئاسية مميزة”، لكنه “سمع من نظراءه الأميركيين عبارات قاسية تجاه إسرائيل.. أشياء لم يسبق أن قيلت لمسؤول إسرائيلي”.

في إشارة إلى اجتماعاته مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.

وأفادت الهيئة الإسرائيلية إن من بين القضايا التي تثير قلق البيت الأبيض خاصة إمكانية الدفع بقرار من مجلس الأمن ضد دولة الاحتلال في ما يتعلق بالأزمة الإنسانية والغذائية، ومحاولة إصدار أمر ضد الأخيرة بتنفيذ إجراءات معينة لتحسين الوضع الصعب في قطاع غزة، واحتمال أن يكون هذا قراراً منوطاً بفرض عقوبات.

حليف آخر وقبة دبلوماسية حديدية

وأضافت الهيئة الإسرائيلية: “تتساءل الإدارة الأميركية عما إذا كان لإسرائيل حليف آخر. وهل بوسعها تدبر أمرها من دون مساعدة أميركية، ومن دون ذخيرة، ومن دون قبة دبلوماسية حديدية”.

وأفاد موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الإسرائيلي مساء الخميس، إن غالانت حاول “تهدئة الشكوك واحتواء العلاقة النازفة بين الطرفين، وأكد التزامات إسرائيل، ووعد بدور شخصي أكبر في نقل المساعدات إلى القطاع”.

استبعاد أمريكى لسيناريو اجتياح رفح

وشكك مسؤولون أميركيون في خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بشنّ عملية برية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولاً أميركياً رفيعاً قال لغالانت في واشنطن: “لم تتمكنوا من إدخال 50 شاحنة معونات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، فكيف ستتمكنون من إجلاء أكثر من مليون شخص من مدينة رفح؟”.

الفشل الإداري لنتنياهو

وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن واشنطن تشكك في قدرة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الإدارية” على قيادة عملية إخلاء منظمة للنازحين في رفح.

وأشارت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن اكتشفت أن “نتنياهو لا يستطيع إدارياً أو لا يريد بسبب اليمين الصهيوني المتطرف القيام بما هو مطلوب”، و”هذا هو أحد أسباب عدم موافقة الولايات المتحدة على عملية برية واسعة النطاق وطويلة في مدينة رفح”.

استطلاع الرأى الأسبوعي الذي يكشف تغيير ما في الجبهة الداخلية الإسرائيلية 

وإسرائيليا، سجل حزب “معسكر الدولة” تراجعا في استطلاع الرأى الأسبوعي ترقبا للانتخابات الجديدة التى لن يمون فيها نتنياهو، حزب بينى جانتس فقد خمس مقاعد ليصل إلى 35 مقعد فقط، بعدما كان وصل بالفعل إلى 40 مقعد. بينما حزبي بن جفير وسموطرتيش، الصهيونية الدينية والقوة الصهيونية يزددان قوة، عما هما عليه حاليا بمقعد ، بعدما كانا يعانيان من تراجع ما.

نزيف حزب بينى جانتس 

تراجع خمسة مقاعد في أسبوعين هو الاتجاه المقلق الذي يتعين على حزب معسكر الدولة بقيادة بينى جانتس أن يتعامل معه. وذلك بحسب استطلاع “معاريف” الذي أجرته مؤسسة “أبحاث لازار” برئاسة الدكتور مناحيم لازار وبالتعاون مع Panel4All.

تفاصيل الاستطلاع الإسرائيلي المنشور في معاريف

ويظهر الاستطلاع الإسرائيلي أن معسكر الدولة والليكود يضعف بفارق مقعد واحد (بعد أربعة في الاستطلاع السابق)، و حزب “يش عتيد” الذي بقي زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيسا له بالكاد بعد نجاته من الخسارة في الانتخابات الداخلية أمام النائب البرلماني بينى باراك بفارق ٢٥ صوتا فقط ، زاد مقعد وحيد .

بينما الأحزاب الصهيونية اليمينية واليسارية مثل”عوتسما يهوديت” و”ميرتس” والصهيونية الدينية يتعززون بمقعد واحد. وفصيل “أمل جديد” الءى انفصل عن حزب معسكر الدولة،  بزعامة جدعون ساعر، والذي حصل الأسبوع الماضي على 4 مقاعد، تراجع هذا الأسبوع إلى ما دون نسبة التمثيل في الكنيست بنسبة 2.7%.

المعارضة الإسرائيلية في الصدارة

وبهذا لاتزال المعارضة الحالية متفوقة وتزيد قوة بـ 3 مقاعد. إلى 62 مقعد، مقارنة بالائتلاف الذي زاد مقعد واحد فقط إلى 48.

وبحسب الاستطلاع الإسرائيلي حصل معسكر الدولة على 35 مقعدا (36 في الاستطلاع السابق)، والليكود 17 (18)، ويش عتيد 12 (11)، وشاس 10 (10)، وإسرائيل بيتنا 10 (9)، وعوتسما يهوديت 10 (9). )، يهودية التوراة 6 (6)، حداش تعال 5 (5)، رعام الإخوانى 5 (4)، ميرتس 5 (4)، الصهيونية الدينية 5 (4).

الانهيار المتواصل لحزب العمل 

كما أن حزب العمل (1.9%) وحزب البلد (2.4%) لا يجتازان نسبة التمثيل في الكنيست.

ليس فقط معسكر الدولة الذي يضعف، بل إن زعيمه بيني غانتس تراجع أيضا بنسبة 3% في مسألة مدى ملاءمته لرئاسة الوزراء ويحصل الآن على دعم 44% (مقارنة بـ 47% في الأسبوع الماضي)، مقارنة بـ 34% لنتنياهو (نفس التصويت السابق). وأجاب 22% بـ”لا أعرف”.

عودة المفاوضات بضغوط أمريكية وموسادية على نتنياهو

 تتواصل التلاسنات والسجالات والنقاش الدراماتيكي في حكومة الحرب الإسرائيلية منذ بداية الاجتياح البري لغزة، ووصل الأمر لمواجهات علنية تنتهى غالبا ضد موقف نتنياهو ، وأحدثها أن أعلن رئيس الموساد ديدي برنيع مجلس الوزراء الليلة الماضية أنه على الرغم من رد حماس السلبي على الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل بشأن إطلاق سراح المختطفين، إلا أن هناك إمكانية للمضي قدماً.

سطوة الموساد على المشهد العملياتى والسياسي

لكن رئيس الموساد أشار إلى أن الثمن هو المرونة فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.وبحسب التقرير الذي نشرته القناة 12، فإن موقف رئيس الموساد حظي بدعم الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وكذلك الوزير رون ديرمر. وأمامهم، في موقف وسط، كان وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي يدعيان أن هذا ليس وقت المرونة، وأنه من الضروري التقدم إلى رفح ولكن عدم الإعلان عن ذلك علنا، من أجل السماح لجهود أميركية أخرى بتعزيز المفاوضات وإعطاء فرصة للتوصل إلى اتفاق.

 ترويجات إسرائيلية ودولية ضد مصر ترقبا للاجتياح البري لرفح

قال خمسة مسؤولين مصريين وأميركيين وإسرائيليين، لموقع بوليتيكو الأميركي، مساء الخميس، إنّ المسؤولين في مصر قدّموا عدداً كبيراً من الطلبات من الولايات المتحدة، في المفاوضات مع إسرائيل بشأن غزة.

وتحدث المسؤولون عن أن القاهرة طلبت من واشنطن في الأشهر الأخيرة، النظر في المساعدة لتوفير شرائح إضافية من التمويل والمعدات العسكرية الجديدة، مثل أنظمة الأمن والرادار، لتأمين الحدود مع غزة، استعداداً للغزو البري الإسرائيلي لرفح، جنوبي القطاع.

تخوفات مصرية وفق الترويجات الأمريكية 

ويتخوّف المسؤولون المصريون خاصة من عبور مقاتلي حركة حماس إلى منطقة سيناء، وفق الموقع الأمريكى، فضلاً عن أن غزو رفح سيجبر مئات الآلاف من سكان غزة على الفرار جنوباً نحو الحدود، ومحاولة المرور عبرها. ويعتقد المسؤولون المصريون والأميركيون بتزايد أن غزو رفح سيحدث في نهاية المطاف.

وذكر الموقع الأمريكى نقلاً عن المسؤولين أن التمويل والمعدات الإضافية التي طلبتها مصر ستساعد جيشها في التعامل مع التدفق المحتمل لسكان غزة على حدودها.

وقال مسؤولان أميركيان، إن الالتماسات المصرية، رغم أنها نموذجية، خاصة في خضم مفاوضات دولية مكثفة، أضافت المزيد من التعقيد إلى محادثات وقف إطلاق النار، وأبطأت سرعتها.

وفي السياق، قال المسؤول الإسرائيلي: “لكي تمضي إسرائيل قدماً في غزو رفح، نحتاج حقاً إلى موافقة مصر”، لافتاً إلى أن المصريين يشعرون بالقلق بشأن حدودهم، ولا يريدون إيواء جميع سكان غزة في رفح.

ووفق الموقع، رفضت وزارتا الخارجية الأميركية والمصرية التعليق.

إلى ذلك، قال مسؤول أميركي ثالث إنّ الإدارة الأميركية سرّعت المحادثات مع المصريين في الأسابيع الأخيرة، مع تزايد القلق بشأن حدودها، مشيراً إلى أن واشنطن تريد أيضاً إغلاق كلّ طرق التهريب المحتملة لـ”حماس”.

قوات متعددة الجنسيات او فريق فلسطينى “مسلح” لحفظ السلام!

ويأتي تقرير “بوليتيكو” الجديد بعد تقرير آخر تحدث عن أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يجرون “محادثات” مبكرة بشأن الخيارات لما يعرف باليوم التالي للحرب على غزة، مشيراً إلى أن من بين تلك الخيارات، مقترحاً قدمته وزارة الدفاع (البنتاغون) بالمساعدة في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق فلسطيني لحفظ السلام.

ونقلاً عن أربعة مسؤولين أميركيين، اثنان منهم في البنتاغون، شدد تقرير “بوليتيكو” على أن الخيارات التي يجري التداول بشأنها لا تتضمن وجود جنود أميركيين على الأرض في غزة.

أوضح أنه بدلاً من ذلك ستذهب الأموال التي ستخصصها وزارة الدفاع الأميركية لتغطية احتياجات القوات الأمنية، وتعزيز الدعم الذي سيأتي من بلدان أخرى.

قنبلة تجنيد الحريديم أقوى من حرب غزة

وفي زاوية أخيرة لتطورات المشهد الإسرائيلي المعقد ، في تعدد زوايا تناوله ، بعد القرار الدراماتيكي للمحكمة العليا: ماذا يعني الأمر المؤقت بالنسبة لنجنيد الحريديم هذا الملف المتفجر في إسرائيل ، ويعد أقرب سيناريو من حرب غزة لتفكيك الحكومة والذهاب للانتخابات؟

أعلنت محكمة العدل العليا الإسرائيلية أنها ستجمد أموال الدعم لطلاب المدارس الدينية الذين يجب عليهم التجنيد اعتبارًا من 1 أبريل. وفي وقت سابق، قدمت تل أبيب ردها رسميًا إلى المحكمة العليا بشأن الالتماسات ضد الإعفاء من التجنيد، والذي بموجبه، اعتبارًا من الأول من أبريل، لن يكون هناك مصدر سلطة يسمح باستمرار التجنب الشامل لإجراءات تجنيد أعضاء المدرسة الدينية.

وهذا الملف يقسم المجتمع الإسرائيلي بشكل كبير ، ولنا فيه استعراضات وتناولات وتحليلات خاصة ، حيث يعتبر الحاخامات الحريديم وشبابهم أن الموت على يد العرب والفلسطينيين أو الهجرة خارج إسرائيل أو السجن ، كل هذا أرحم وأهون من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي ، لأن تعلم التوراة أسمى من أى شئ وفق تعاليمهم التلمودية ، وهو الشئ الذي يحمى إسرائيل ويعجل بإقامة الهيكل ، وهناك من يخدم من العلمانيون في الجيش وفق رؤيتهم.

بالمناسبة هذا هو الموقف المعتاد من كل الأطراف ما بين حريديم ، وهم يمثلون حوالى ١٢% من المجتمع الإسرائيلي ، والعلمانيون ، واليمينيون الحاكمون الذين يشترون الأحزاب للصهيونية الدينية والقومية الدينية بقبول موقفهم من التجنيد ، بل ويضاعفون ميزانيات المدارس الدينية التى تتضاعف في فلسطين التاريخية خلال السنوات الأخيرة.

لكن حرب تطهير غزة واستمرارها حتى الشهر السادس ، هى من عقد الموقف ، حيث يحتاج جيش الاحتلال أعداد إضافية من قوات الاحتياط بعد إنهاك حوالى ٤٠٠ ألف ما بين الجنوب والشمال ، وطول الحرب ، لكن المجتمع العلمانى لا يستطيع مدهم باستمرار بهذا العدد ، وبالتالى من المهم اللجوء للمتدينين ، وبالمناسبة هناك تطوعات غير اعتيادية من المتدينين ، لكنها لا تكفي.

نترقب كل تطورات زوايا المشهد الإسرائيلي المتعددة.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *