وعلق ماكرون ردا على أسئلة الصحفيين حول هذا الموضوع في ختام حفل بمناسبة إدراج الإجهاض في الدستور الفرنسي، حيث قال “أسوأ الأمور هي المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة مع أشخاص يصدقونها في نهاية المطاف ويزعجونك بما في ذلك في خصوصيتك”.
ومنذ 2017 وانتخاب إيمانويل ماكرون، انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي نظريات ، زاعمة أن بريجيت ماكرون واسمها قبل الزواج ترونيو، هي في الواقع متحولة جنسيا واسمها الأول جان ميشال.
وصرح ماكرون بأنه “وفي مواجهة هذه المزاعم علينا اللجوء إلى القانون والعدالة”، داعيا إلى تعزيز النظام العام الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي ، المكان الذي يعبر فيه عن النظريات الأكثر جنونا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن النظام العام الرقمي لا يزال يفتقر إلى ضوابط.
وأفاد ماكرون بأن هناك قدرا هائلا من العمل التعليمي يتعين القيام به، مشيرا إلى أن المعركة النسوية ليست معركة النساء بل معركة الرجال والنساء.