عبد الرحمن طاحون
حاولنا التواصل مع الفنان الكبير حمدى الوزير للتعليق على الإعلان ذى الإيحاءات الجنسية، الذى يلعب بطولته بشكل غامض، لكن لم يتسنى التحقق في هذه التغطية، فهل يتبرأ منه الوزير، بعد الضجة السلبية ضده، أم يعتبره نجاحا ما؟!
وكان قد أثار إعلان حول منتجات كيك ومعجنات، كما هو واضح، لكن بإيحاءات جنسية بغضية وشبه مباشرة، استفزت المصريين.
وتنتشر هذه الإعلانات في ميادين شهيرة منها ميدان التحرير أمام المتحف المصري، ومنها شارع الهرم ، وسط اشمئزاز المصريين .
وحققت هذه الحملة هدفها بإثارة ضجة كبيرة لكن بطريقة كريهة، بعد نشره على نطاق واسع في بعض المناطق الشهيرة بالقاهرة مع الصورة الشهيرة للفنان حمدي الوزير الذى اشتهر بدوره القديم كمغتصب.
وتساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن هدف الإعلان “ليك في الكيك”، الذي يبدو أنه غامض بعض الشيء للبعض، حيث قال أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي: “داخل الهرم في أمان الله لاقيت الإعلان المسف ده .. ليك في الكيك”.
وحاولت شركة الإعلانات المسؤولة عن الحملة التى أشارت جدلا سلبيا يضر المنتج المروج عنه، بالإشارة إلى أن الحملة حققت ما خططت به وهو شهرة المنتج المستهدف، ولم تشر للهجوم ضدها.
عن الكاتب
