وحدة الشئون الإيرانية ووحدة الشئون الإسرائيلية
الفيلم الوثائقي ” الجواسيس: الجاسوس من طهران”، الذي سيبث الليلة الساعة 10:30 مساءً بتوقيت تل أبيب على القناة 14 الإسرائيلية ، واحد من أغرب الإنتاجات الإعلامية، حيث أعده جاسوس إيرانى لإسرائيل عن أسرار البرنامج النووى الإيرانى.
في أحد الأيام، كشفت القناة الإسرائيلية عن رسالة من م. على إنستغرام: “مرحبًا، أشاهد القناة 14 في إيران ، وأحبكم وأشكركم جزيل الشكر على كل ما تقدمونه”. ثم سأل الراسل الإيراني أحد معلقي القناة الإسرائيلية: “قل لي، هل تريد أن نعمل معًا؟” فأجابني: “نعم”. ومن هنا بدأنا المشوار الطويل، وفق روايته.
وردا على سؤال عما إذا كنا نكتب عن إيران من دون خوف وهل من الممكن التواصل مع شخص إيراني، أجاب: “الحقيقة أننا لم نتحقق من أي شيء، لقد قفزت إلى العاصفة”.
وأشار المراسل الإيرانى للقناة الإسرائيلية إلى أنه يعمل في القناة منذ ثلاث سنوات ونصف ويغطي هذه القضية، ويعلم أن الحديث يدور عنها داخل الدولة الديكتاتورية.
وقال مراسلنا “أحضرنا أشياء لم يرها العالم من قبل على شاشة التلفزيون”، وتابع: “مقر الحرس الثوري ، المعسكر الإيراني، أحضرنا قواعد الحرس الثوري، أحضرنا المحطة النووية في طهران.
وأعتقد أن الشيء الذي كنت متحمسًا له أكثر في الفيلم، في عام 2018 كشف نتنياهو عن الأرشيف النووي، وصلنا إلى هناك أيضًا”.
وقال بلازادا في رد خاص على قناة ديجيتال 14 الإسرائيلية: “سيُعرض اليوم على الشاشة إنتاجٌ استغرق قرابة عام. آمل حقًا أن يُثير اهتمام الجميع، وأن يضحكوا، وأن يشعروا بالحماس والإثارة كما شعرتُ العام الماضي. إنها أفلام وثائقية لم تُعرض بعد على التلفزيون”.
جاسوس – الجاسوس من طهران: مشروع استثنائي من المتوقع أن يغير قواعد اللعبة في عالم الصحافة: فيلم وثائقي يكشف لأول مرة عن عالم إيران المحظور. من خلال تعاون خطير مع أحد سكان طهران الذي يعمل كجاسوس، يقدم الفيلم وثائق حصرية من مناطق قواعد الحرس الثوري والمفاعلات النووية – وهي أماكن لم يتم الكشف عنها للعالم أبدًا.
درور بالازادا، مراسل قناة 14 الآن للشؤون الإيرانية، هو أحد الأصوات الرائدة في إسرائيل في مجال تغطية الشؤون الإيرانية والشرق الأوسط.
ولد بالازادا لعائلة فرت من إيران بعد الثورة الإسلامية عام 1979، ويجلب وجهة نظر شخصية وفريدة من نوعها لتغطيته للأحداث. جذوره الثقافية، إلى جانب فهمه العميق للغة والمجتمع الإيراني، تسمح له بإلقاء الضوء على المنطقة بطريقة لم يفعلها أحد من قبل، وفق التوصيف الإسرائيلي.