قُبيل ساعاتٍ قليلةٍ من انطلاقِ بث قناةِ القاهرةِ الإخبارية، ذَهَبتُ إلى الأستاذ/ أحمد الطاهري رئيسِ قطاعِ القنواتِ الإخبارية بالشَّركةِ المتحدة مُمسِكًا بورقةٍ، بها أغرب قرار.. (للإعفاء عن خَوضِ هذه التَجرِبة مُذيعًا بالقناة)..
(لم أمتلك حينها اليَقينَ الكافي، بأنني سأتمكنُ من العطاءِ في قناةٍ إخباريةٍ ستَحمِلُ صوتَ مِصرَ إلى إقليمِها العربي ومِنهُ إلى العالم.. ومسيرتي المِهنية كُلُها في قنواتٍ عامةٍ.. مراسلًا ثم مذيعًا لنشرات الأخبار ثم برامج التوك شو)..
لم أحسِبها مرتين، فاحترامي لذاتي كان أقوى من أيّ عائد.
– فإذا بالرجل يَبُثُّ جُرعَةً من الهدوءِ والسَكِينةِ بداخلي.. بكلماتهِ التي أتذَكَّرها حتى يومنا هذا.. بإصرارٍ على بقائي..
– وبكلماتِهِ التي أنهاها بمداعبة “أنت أهلاوي ولا زملكاوي”
– فأجبتُهُ أهلاوي..
– لِيَرُدَّ بالقول.. “طب أومال إيه بقى.. كل حاجة هتبقى تمام”..
اليوم.. وبعد عامَين كاملين على انطلاقِ #القاهرة_الإخبارية .. صارَ المكانُ بيتًا لِي، بِكلِّ ما للكلمةِ من معنى.. يَمنَحُكَ كاملَ الفُرصةِ للكتابةِ والإبداع، بثقةٍ كبيرة فيما تَكتُب وتقول..
▫️(حتى ولو رآهُ البعضُ كسرًا لخطوطٍ حمراء تَوَهَّمُوها.. وهِيَ في حقيقتِها.. خطوطٌ واضِحَةٌ مُعلَنَةٌ لدولةٍ مصريةٍ أصيلةٍ.. تَقِفُ على قَدَمَينِ راسختين في محيطِها)..
لايفوتكم
https://www.facebook.com/share/v/15iUjfE3a1/
اليوم.. أصبَحَ العَبدُ لله يَتمَسَّكُ بالقاهرةِ الإخبارية، وإن تَعَدَّدَت الإغراءات.. كما تَمَسَّكَت القناةُ بِي، قُبَيل أولى خُطواتِها..
شكرًا أحمد الطاهري
شكرًا زملائي المذيعين المبدعين في القاهرة الإخبارية، شرفٌ لي أن أكون إلى جِوارِكم
شكرًا كادر العمل الراقي في القناة بكلِّ أطيافِه
شكرًا لكلِّ من كَتَبَ كَلِمَةً أو تعليقًا في يومٍ ما للدَّعمِ والمُساندة
نسألُ الله تعالى التوفيق والخير والسَدَاد