— رحل عن عالمنا حلمي بكر صاحب الألف وخمسمائة لحن على مدى أكثر من جيل ، من عليه التونسية ولحن مازال يعيش في قلوبنا ( ع اللي جرا ) إلى صوت الحب نجاة الصغيرة ، إلى الجميلة وردة ثم جيل سميرة سعيد ثم أصالة ، وغيرهم العديد من فناني العالم العربي الذي مازال يحمل في وجدانه ( الحلم العربي ) ، وبقي الأوبريت رغم ضياع الحلم .
حفلت حياته بكثير من آراء جدلية إلا أن فنه وعطاءه كان أكبر بكثير.
*إكرام حلمى بكر دفنه*
المحزن في الأمر هو ما يحدث منذ وفاته منذ عدة ساعات من خلافات عائلية – من الوارد أن تحدث – ولكن تأثير هذه الخلافات على تكريم الراحل هو المحزن ، فإكرام الميت دفنه ، وحفظه بكرامة حتى مراسم الدفن.
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة ، واهدي كل المتشاحنين في هذه الأزمة السخيفة إكراما له.
*نيرة وجيلها*
— نيرة أخرى تنتقل إلى ربها في حادث جامعي ، ولكن هذه المرة ليس خلافا عاطفيا ، ولكنها جريمة شبابية ( إن جاز التعبير ) ، التفاصيل علمنا ما نشر منها ، ويبقى الأهم أن نلتفت إلى مثل هذه الجرائم في هذا المجتمع الجامعي.
وننتظر من علماء الاجتماع تحليل هذا الجيل وما أصابه من تغيرات إجتماعية وثقافية ونفسية جعلتنا نرى مثل هذه الحوادث ، وفي نفس الوقت ننتظر نتائج التحقيقات القانونية لنرى جزاء الجاني ، ونسأل الله الصبر لأهل وذوي نيرة.
*عودة المهاترات الأهلاوية والزملكاوية*
— كتبنا منذ أيام عن زيارة مجلس إدارة الأهلي لنادي الزمالك وما تحمله من دلالات التفاهم وبدء صفحة جديدة محترمة بين الطرفين ، إلا أننا لاحظنا الانزلاق إلى بدء مهاترات كلامية بين لاعب أهلاوي ومسئول زملكاوي.
ودون الخوض في التفاصيل ندعو الحكماء إلى احتواء الأمر قبل تشتعل نار الفتنة ، وخاصة نحن ننتظر لقاء السوبر بعد أيام قليلة ، ونتمنى من مشعلي الفتن في بعض الإعلام الرياضي ومواقع التواصل الاجتماعي أن يمتنعوا عن ممارسة هواية إشعال الفتن.
*انخفاض الدولار وأسعار السلع*
— استغرب كثيرا من ردود بعض مسئولي الاتحادات والشعب التجارية وغيرها مع بدء تراجع أسعار الدولار في الأسواق السوداء ، جميعهم يردون أن أسعار السلع لن تنخفض إلا بعد إنتهاء الدورة السلعية.
سؤالي لماذا لم تكن الزيادات الجشعة لحظية ، نعم لحظية وليست يومية ، ولم تنتظروا الدورة السلعية ، الاحتكار “وحش” لكن يبدو أنه للبعض لذيذ ومعسل.
*النائبة الغشاشة*
— يا ترى ما هي آخر أخبار موضوع النائبة الغشاشة ،
مجرد تساؤل .
عمرو محسوب النبي