جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » كلمة مليئة بالإسقاطات لجميلة إسماعيل في سحور “الدستور” و”الحركة الوطنية”!

كلمة مليئة بالإسقاطات لجميلة إسماعيل في سحور “الدستور” و”الحركة الوطنية”!

محرر الأحزاب

في حفل سحور سياسي غير معتاد على الساحة المصرية مؤخرا، قالت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور ورئيسة مجلس أمناء الحركة المدنية ، في كلمة سيطرت عليها الأوضاع في غزة والسودان ، إنه حتى لا تكون المذابح والحروب الأهلية قدرنا، ولا أن يكون ما يجرى هو بروفة حية لما سوف نكون عليه مستقبلاً، ولن نستسلم لنكون ملاعب مفتوحة لصراعات الأمم الكبيرة ووكلائهم، نتعلم اليوم من الأشقاء قيمة الدفاع عن حقنا في الحياة والسعادة والبقاء.

وأضافت جميلة إسماعيل خلال سحور حزب الدستور الذي حمل عنوان: «لأجل أطفال بلا منازل»، وحضره عدد كبير من الشخصيات السياسية المعارضة والمحايدة : «نلتقي هذه السنة وعلى حدودنا الشرقية شعب يقاوم الفناء والمحو والإبادة في فلسطين، وعلى حدودنا الجنوبية شعب يدفع ثمن توحش الحرب على السلطة في السودان».

وأكملت دون الإشارة مباشرة في كلمتها لحفل تنصيب الرئيس السيسي المرتقب لولاية ثالثة : «ولهذا نحن هنا تحت راية حزب الدستور ، في ظل استكمال رحلة بناء حزب قوي، رغم كل الصعوبات والتحديات، نبدأ المستقبل الآن باعتبارنا شركاء فاعلين في المجتمع وليس مجرد ضحايا، التجربة تستحق خاصة أننا قررنا الحركة والاشتباك بعد سنوات الاحتجاج والرفض الصامت».

وأوضحت إسماعيل ، في كلمتها التى لم تكشف إن كانت وصلت أي من أحزاب المعارضة دعوات لحضور التنصيب الرئاسي المرتقب، أن الحركة جعلتهم يكتشفون قدراتهم التي تحتاج إلى مزيد من التدريب وهياكلهم التي تحتاج مزيدًا من التنظيم ، والتمسك بمؤسسات تأتى بآليات ديمقراطية، مؤكدة: «المهم أننا تحركنا وسنواصل الحركة وتطوير قدراتنا وتكوين كوادرنا وتراكم خبراتنا، قادرون على تجاوز التجارب المريرة لنفتح حوارات ونخوض استحقاقات كنا نتجنبها.

ورأت إسماعبل أن من ميزات الاشتباك بداية إنشاء روابط مع أطراف في المجتمع والتيارات الأخرى بسعة أفق وثقة في تمسكنا بالمبادئ التي اختروها دومًا، ومع الاشتباك نما وعينا إلى ضرورة إضافة كوادر جديدة تفتح مجالات الحوار والتفاعل الحر والمؤثر.

واستطردت: «هذا ما بدأناه وسنستمر فيه خلال الفترة القادمة التي ستتسع فيها مجالات الاشتباك واللقاء مع الناس وتدعيم عملنا مع الحلفاء السياسيين والتيارات الديمقراطية وعلى رأسها الحركة المدنية الديمقراطية التي تبدأ مرحلة جديدة ندعو فيها كل أحزابها وقواها الداعمة إلى استعادة فعاليتها لتكون الحركة هي الكيان السياسي الذي يمثل القطاعات المغيبة من شعبنا في المؤسسات الديمقراطية».

وختمت إسماعيل كلمتها المليئة بالإسقاطات والايماءات بسردها واقعة قديمة : ربما يكون وجودنا اليوم في هذا المكان فيه دلالة مهمة، ففى هذا المكان و قبل ١٦ سنة

وقفت هنا أنا وزملاء كثيرون -و منهم من يتواجد هنا في هذه القاعة- في ظل حصار ومحاولة لحرق مقر الحزب لمجرد أننا قررنا العمل بالسياسة، وقتها رأينا الموت بعيوننا، كان مجرد النجاة حلمنا حينذاك، وقتها اعتقدنا أننا قد هُزمنا للأبد.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *