جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » كان يشرب “ويمز” بجنبة فى بيت السادات بعد ٦٧:الفقى يواصل إستباحة ناصر..هل هذا وقته؟

كان يشرب “ويمز” بجنبة فى بيت السادات بعد ٦٧:الفقى يواصل إستباحة ناصر..هل هذا وقته؟

غرفة الرصد التلفزيونى والسوشيالى

*الفقى قال للإعلامى الخليجى : مش عايز الصندوق الأسود..ماتحبكهاش بقي الزعماء كلهم بيشربوا عشان الضغوط اللى عليهم!

*سيد قطب سجين رأي ليه ناصر يعدمه .. الفقى يعتبر قطب مفتى الدم الإرهابي الأخطر من حسن البنا “سجين رأى”.. ويدافع عنه

لماذا الآن يادكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي وسكرتير الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك؟! .. نتوقع حالة متصاعدة من الغضب في الأوساط الناصرية بسبب الأسرار التى أعلنها عن عبد الناصر، في وقت نحتاج فيه لوحدة الصف.

الفقى لم يتعرض لناصر فقط، بل لكل الزعماء، حيث قال إنهم يشربون مشروبات روحية لتخفيف الظروف الصعبة التى تحاصرهم، وعمم الحديث دون تحديد، بشكل غير جيد بالمرة.

وخلال حواره مع الإعلامي عمار التقي ببرنامج “الصندوق الأسود”، قال “الفقي”: “عبدالناصر كان بيشرب في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات خاصة بعد هزيمة 1967.”

وأضاف: “جمال عبد الناصر كان بيشعر بالدفء العائلي في منزل أنور السادات بطريق الهرم، فبعد هزيمة 67 كان مرهق جدا فكان يروح هناك.”.

وتابع: “زوجة السادات كانت فاضلة جدا جدا، السيدة جيهان السادات فكانت تستضيفه وتجب له الجبنة البيضاء اللي كان يحب يأكلها هو وعبد الحكيم وأنور السادات، وكان بياخد درينك بسيط كده.”

وعندما سأله الإعلامي الخليجى عن نوع المشروب، قال “الفقي”: “يعني بيشرب أي مشروب متحبكهاش يعني معظم الزعماء بيشربوا.. أنت تريد الصندوق الأسود، معظم الزعماء كانوا بيشربوا من ضغوط العمل وللهروب من الظروفة الصعبة.”

ليس هذا السر الوحيد الذى كشفه الفقى عن ناصر، بل هناك ما هو أخطر منه وأشرنا له في خدمات خبرية سابقة.

قال إنه عندما كنت سكرتير الرئيس مبارك للمعلومات، اتصل بي الدكتور عبد الأحد جمال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وقال عندما بدأنا الحفر مكان الصالة المغطاة في منطقة العباسية وجدنا عظاما بشرية.

وتابع: المقبرة الجماعية كان مدفون بها عدد كبير من الضحايا لأنها كانت في مكان السجن الحربي بما يعني أن ما قيل كان صحيحًا.. عندنا شهيد اسمه شهدي عطية قتل على باب السجن، كان بيتكلم مع الراجل فاعُتدي عليه بالضرب ومات على الباب.

والأغرب من ذلك إن الفقى هاجم ناصر لأنه أعدم سيد قطب لمجرد أنه كان سجن رأى، ولنا وقفة قادمة في هذا السياق لخطورته، فكيف يدافع الفقى عمن هو أخطر من حسن البنا، والمد الدموى الأكبر لفكر الجماعة الإرهابية.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *