وحدة التحليل الفورى
تزامنا مع البروباجندا الإعلامية الإيرانية ، التى تتحدث عن مشاهد لم يراها العالم ستحدث خلال ساعات، أعلنت القوات الأمريكية بالمنطقة وما حولها حالة تعبئة من نوع درامى خاص.
شمل المشهد الذى يقارب الحرب العالمية لا الإقليمية فقط، تحرك حاملات الطائرات للخليج العربي قبالة إيران وفي البحر المتوسط قبالة إسرائيل.
حاملتا الطائرات روزفلت ولينكن، عادتا للمشهد من جديد في تكرار ما لفيلم ١٣ أبريل الماضي، مع اختلاف المقتول، وبإضافة عدد كبير من البوارج والمقاتلات والجنود، ترقبا للهجوم الإيرانى الذي أعلنت عنه البنتاجون نفسها منذ أيام وتوقعته خلال ٧٢ ساعة تقريبا.
رئيس الأركان الإسرائيلي تسحي هاليفي، حذر الدول والشعوب في المنطقة بمنتهى الوقاحة من التصعيدات القادمة، والتى سيدفعون ثمنها.
لايفوتك
علامات استفهام: كيف ترد مصر على ترويج مكتب نتنياهو بقدوم المفاوضين الإسرائيليين للقاهرة خلال ساعات؟!
فيما لم ينسى الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكمل المشهد بتصريحات من نوعية إن التصعيدات لم تفيد أحد، وهذا وقت التهدئة، متجاهلا الجرائم الإسرائيلية التى ترتكبها تل أبيب بمباركتها في كل دول المنطقة، دون أى احترام لقانون أو سيادة.
وكان غريبا أن أعلن وسط كل ذلك مكتب نتنياهو عن خروج فريق التفاوض لهدنة غزة للقاهرة مساء السبت أو صباح الأحد، فهل تسمح القاهرة بذلك ليكون نوعا من توريطها ضمنيا؟!
كل هذه التطورات على خلفية تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والذي كان يبدى مرونة في المفاوضات لإيقاف الحرب، ولم تحرك أمريكا ساكنا لسقوطه، بل وهناك تصورات لتنفيذ أمريكى لعملية التصفية.
وكل هذا المشهد، يريده نتنياهو بالملى لتفجير أى محاولة للتقارب بين أمريكا وإيران من ناحية ، والإبقاء على الحرب في غزة وغيرها لتنفيذ مصالحه ومصالح معسكره الدولى، بالذات مع اقتراب صديقه ترامب للعودة للبيت الأبيض ، في نهاية حقيقية للقضية الفلسطينية، وما وراءها.
اعتقد ان المعتقد الديني يسيطر على الفكر الان والتحرك للدول التي تتبع الصهيونية العالمية لتنفيذ المخطط بكل قوة.
من اجل ذلك اقول ليس كل ما يعلم حقيقة… لان ما يحدث الان من اشاعة اخبار ان بعض الدول عدوة لهم مثل ايران انما هو سيناريو افلام الخيال العلمي الذي يعتمد عليه الكاتب في عدم تخيل نهاية حقيقية بل يجعل النهاية مفتوحة بتخيلات مختلفة Open ending وهذا هو المطلوب الان لابعاد العالم عن النهاية المأساوية التي اتمنى شخصيا الا تحدث…
نحن الان في نهاية المخطط الماسوني لقيادة العالم للاسف وان لم ننتبه ونشرع في التوعية لكي نفضحه لا استطيع ان اتكهن بفظاعة المشهد العالمي قريبا…
كل الشكر و التقدير لوكالة اندكس جميعها بما تقدموا من توعية مستمرة فنحن ندعمكم و نشير تحليلاتكم المهمة جدا لكي يستفيد اكبر قدر ممكن من الشعب المصري..
دمتم موافقين ان شاء الله