جاءنا الآن
الرئيسية » التحليل اللحظي » فضيحة جديدة للرياضة المصرية: فريدة عثمان تكشف لماذا خسرت فرصتها للمشاركة في أولمبياد باريس؟

فضيحة جديدة للرياضة المصرية: فريدة عثمان تكشف لماذا خسرت فرصتها للمشاركة في أولمبياد باريس؟

فريد حمزة

في فضيحة جديدة للرياضة المصرية ، التى لا يمر عليها يوما دون كارثة خلال الفترة الأخيرة ، وعلى كل المستويات، أعلنت السباحة المصرية فريدة عثمان عن قرار جديد بشأن دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.

وأكدت فريدة عثمان في بيان نشرته عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنها لن تشارك في الأولمبياد المقبلة، لأسباب تتورط فيها هى والاتحاد المصري للسباحة.

وأوضحت أن إبلاغها رسميًا بعدم المشاركة في الأولمبياد يأتي بسبب الحصة المحددة في المنافسات، مشيرة إلى أن فترة زمنية قدرها 0.02 كانت سببًا في فقدان فرصها بالمشاركة.

بيان فريدة عثمان 

“ببالغ الأسف ولأسباب خارجة عن إرادتي أعلن أنني لن أكون ضمن بعثة مصر المشاركة في الدورة الأوليمبية باريس ٢٠٢٤ لقد بدأت البرنامج التدريبي من أول الموسم للوصول إلى أفضل مستوي ممكن لهذه الدورة.

فضيحة جديدة للرياضة المصرية: فريدة عثمان تكشف لماذا خسرت فرصتها للمشاركة في أولمبياد باريس؟

وعندما طلب مني تمثيل مصر في بطولة العالم بالدوحة ودورة الألعاب الإفريقية بغانا لم أتردد للحظة عن هذا الشرف، وحصلت بالفعل من خلال هذه المسابقات على الميداليات المطلوبة، رغم علمي بمدى تأثير هذه المشاركات على البرنامج التدريبي الذي أعده الجهاز الفني لمشاركتي في الدورة الأولمبية.

وكان الرقم الذي حققته مع كل هذه الظروف الصعبة هو 24.72 ثانية في سباق 50 متر حرة وبفارق 0.02 من الثانية عن رقم 24.70 A cut.

وعلى هذا الأساس تم إبلاغي رسمياً من اللجنة الأولمبية المصرية بأنني سأشارك في الدورة الأولمبية، ولكن للأسف في آخر مراحل الاستعداد، نتيجة تضارب في تفسير بنود لائحة التأهل للدورة الأولمبية، ورغم الرقم القريب للغاية الذي حققته B Cut وتصنيفي العالمي المتقدم، فتم إفادتي مرة أخرى إنني لن أتمكن من المشاركة بسبب الـquota المحدودة في باريس.

أما وقد انتهى حلم تمثيل مصر في الدورة الأوليمبية الرابعة لي بسبب 0.02 من الثانية، فإنني حزينة جداً لصعوبة الموقف، ورغم المجهود الشاق والتضحيات المبذولة، هذه هي الرياضة، أعتذر لجماهير الرياضة المصرية كلها عن عدم المشاركة، وأشكركم على دعمكم المستمر، قدر الله وما شاء فعل (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)، وأتمنى التوفيق لكل أفراد البعثة المصرية.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *