جاءنا الآن
الرئيسية » التحليل اللحظي » انهيار امبراطورية الهابي ميل الدموية:ملف الفضائح الصحية لماكدونالز يتضخم مع خسائرها من المقاطعة

انهيار امبراطورية الهابي ميل الدموية:ملف الفضائح الصحية لماكدونالز يتضخم مع خسائرها من المقاطعة

وحدة الرصد السوشيالى و الافتراضي
الامبراطورية الصهيونية التى تنهار خلال السبعة شهور الأخيرة ، ماكدونالدز ، واقتربت خسائرها من العشرة مليار دولار ، تحاول إسرائيل تعويضها بشراء ٣٣٠ فرعا جديد داخل وخارج الكيان ، وهم مصرون على نهجهم في دعم إسرائيل رغم جرائم الحرب التى ترتكبها كل لحظة في غزة والضفة وسوريا ولبنان.

 لذلك يجب أن نعرف كلنا تاريخ شركة “ماكدونالدز” للوجبات السريعة الدموية إلى 15 أبريل عام 1955، إلا أن أول مطعم لهذه الشركة كان افتتح من قبل الأخوين ريتشارد وموريس ماكدونالد في كاليفورنيا عام 1940.
 
الانهيار بعد حرب غزة 

ماكدونالدز في الوقت الحالي تعد أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة، وهي تنتشر في أكثر من 110 بلدا، وتضم ما يزيد عن 32 ألف مطعم بعلامة ماكدونالدز التجارية، كما يتردد على بفروعها حوالي 47 مليون زبون كل يوم، لكنه انهار بعد حرب إسرائيل على غزة ودعمه لها، ويتكبد الخسائر بالمليارات من الدولارات.

على الرغم من زعم هذه الشركة الأمريكية الضخمة على الضوابط الصحية الصارمة المتبعة لديها من نظافة وترتيب وسرعة ومعاملة وما إلى ذلك، إلا أن الدعاوى القضائية التى رفعت ضدها مع بداية الألفية الثالثة فضحت حقيقتها، واكتمل الانهيار مع فضح أمر بصهيونيتها.

في تلك الفترة اتهمت ماكدونالدز، بأنها السبب الرئيس لانتشار السمنة في أوساط الأطفال في الولايات المتحدة، حتى أن حكومة سان فرانسيسكو على سبيل المثال كانت تفكر في عام 2010 في فرض حظر على وجبات “هابي ميل” التي تقدمها ماكدونالدز للأطفال.

مرادفة للأغذية غير الصحية

كارين ويلز، وكانت في ذلك الوقت مسؤولة عن مطاعم الشركة في الولايات المتحدة، لخصت الموقف بدقة بقولها إن ” ماكدونالدز أصبحت مرادفة للأغذية غير الصحية، تماما كما أصبحت بامبرز مرادفة لكلمة حفاضات”.

السمنة كادت أن تحول بين هذه الشركة والمستقبل. هذه المشكلة كبيرة في الولايات المتحدة وتعد ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا هناك، حيث يموت ما يصل إلى 28000 أمريكي سنويا بمضاعفاتها.

العلاقة بين السمنة وماكدونالدز:

قام المخرج والمنتج الأمريكي الشهير مورغان سبورلوك في عام 2004 بتجربة من خلال اتباع “نظام غذائي للدهون”، يتناول بموجبه وجبات ماكدونالدز يوميا لمدة شهر.

خضع مورغان قبل التجربة لفحص طبي أظهر أنه يتمتع بصحة جيدة تماما. بعد شهر من تناول الوجبات السريعة، قفز الكوليسترول في دمه بنسبة 65٪، ما ضاعف الحمل على القلب، وزاد من احتمال إصابته بأمراض القلب الخطيرة، بحسب أطباء تولوا مراقبة التجربة!

انخفاض في الرغبة الجنسية

بتأثير الوجبات السريعة، شعر مورغان سبورلوك بالجوع والإرهاق والتعب باستمرار، كما رصد المختصون انخفاضا في الرغبة الجنسية.

في خضم العديد من محاولات مقاضاة ماكدونالدز، استنادا إلى موقف يؤكد أن أطعمتها عالية السعرات الحرارية مسببة للإدمان، أشار محام أمريكي يدعى جون بنجف في عام 2003 إلى أنه يعتزم رفع دعوى ضد هذه الشركة لأنها مسؤولة عن وباء السمنة المنتشر في البلاد.

المحامي الأمريكي قال حينها أيضا في تصريحات صحفية: “في الوقت الحالي، يتوجب على شركات التبغ دفع حوالي 200 مليار دولار في الولايات المتحدة لتغطية تكاليف الرعاية الصحية. وبالنسبة لوباء السمنة، الذي كان سببه (القمامة) التي قدمتها شركات مختلفة للطعام، يجب على طرف ما أيضا تحمل المسؤولية”.

إدمان التبغ

المحامي أكد أن لديه معلومات من الدراسات العلمية الحديثة التي أجريت في جامعة برينستون، تفيد بأن الجمع بين الدهون المشبعة ومنتجات السكر المستخدمة لطهي وجبات الطعام في ماكدونالدز يسبب الإدمان لدى البشر، على غرار إدمان التبغ.

 في الولايات المتحدة واجهت ماكدونالدز موجات من الاتهامات، بما في ذلك دعاوى رفعها زبائن للوجبات السريعة، اتهموا ماكدونالدز وأخواتها بأنها السبب في أوزانها المفرطة، وأمراضهم المستعصية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

سمنة المراهقين

ثمانية مراهقين كانوا يترددون بانتظام على مطاعم ماكدونالدز لجأوا إلى المحكمة في نوفمبر عام 2002، طالبوا بتعويض على أوزانهم الزائدة، إلا أن محكمة نيويورك رفضت قبول دعوى الصبيان، مشيرة إلى “عدم وجود بند في القانون يحميهم”.

أما الطاهي الشهير جيمي أوليفر، فقد كان أوضح في واحدة من حلقات برنامج عن الطعام في عام 2011 كيفية الحصول على “الوحل الوردي” من بقايا اللحوم ومخلفاتها باستخدام الأمونيا السائلة.

المادة الضارة

أوليفر أفاد بأن معظم أطباق اللحوم في الولايات المتحدة تحضر منه “ليس ماكدونالدز فقط”. تقارير أكدت أن ماكدونالدز تخلت عن هذه الطريقة تماما في ذلك التاريخ ما يعني أنها بالفعل كانت تستخدم مثل هذه المادة الضارة.

إمبراطورية ماكدونالدز في أعقاب سلسلة تلك الدعاوى القضائية، قررت إدراج محتوى الدهون والسعرات الحرارية على جميع منتجاتها، وأيضا زادت من تنويع السلطات!

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *