وجّه عدد من الجمهوريين وأرباب السوشيال ميديا الأمريكية والغربية أصابع الاتهام إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بعملية إطلاق النار التي وقعت في تجمع ترامب الانتخابي، ليكسب ترامب أرضية جديدة في مواجهة بايدن، تقربه كثيرا من البيت الأبيض ، وتنسي الكثيرون قضايا فساده السياسي والإداري والمالى وفوضب اقتحام الكونجرس.
استند البعض في اتهامهم لبايدن إلى تصريحه الأخير الذي جاء فيه: “حان الوقت لوضع ترامب في مرمى النيران”، علماً أنه لا يوجد أي دليل حتى الآن يربط هذا التصريح بأفعال مطلق النار أو دوافعه.
شارك النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية جورجيا مايك كولينز الاقتباس عبر منصة X، ملقياً باللّوم على بايدن في محاولة الاغتيال.


واعتبر أن بايدن “هو من أصدر الأوامر”.
كما عمدت عضو مجلس النواب عن ولاية كولو النائبة لورين بوبيرت، والسيناتور مارشا بلاكبيرن، وحساب إكس الخاص بالجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس النواب إلى مشاركة مقتطف من الاقتباس عبر “إكس” أيضًا.
كذلك، حمّل السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، بايدن مسؤولية إطلاق النار معتبراً أن خطاب الحملة “أدى مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب”.
من جهته، أشار مؤسس مجلة “ذا فيدراليست” اليمينية المتطرفة شون ديفيس إلى أن “نظام بايدن كان على علم بذلك، وإما أنه سمح بحدوث ذلك أو أنه تسبب في حدوثه”.
وتابع: “لقد فعلوا ذلك مع كينيدي وشقيقه، وحاولوا فعل ذلك مع ترامب”.
في حين اعتبر المذيع اليميني المتطرف المؤمن بنظرية المؤامرة أليكس جونز أن إطلاق النار كان دليلًا على رغبة “العولميين” في قتل ترامب وغيره من الحلفاء والمؤيدين المحافظين البارزين.
وقال في منشور عبر منصة X : “الدولة العميقة ستحاول قتل ترامب مرة أخرى”.
يُذكر أن الرئيس جو بايدن أدان العنف السياسي أثناء حديثه عن واقعة إطلاق النار التي حصلت في تجمع دونالد ترامب.
وقال للصحفيين: “لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا، إنه أمر مقزز”.