جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » هل تتورط أمريكا في المنطقة لإنقاذ إسرائيل من معركة ستالينجراد الجديدة؟!

هل تتورط أمريكا في المنطقة لإنقاذ إسرائيل من معركة ستالينجراد الجديدة؟!

من غرفة التغطية التحليلية

رغم المواقف الدولية التى تحضر لهدنة إنسانية لا وقف إطلاق نار، ورغم الترويجات الأمريكية حول تركيز واشنطن في اتصالاتها مع الإسرائيليين على إنقاذ المدنيين، ورغم الحديث عن الخلافات المتصاعدة في حكومة نتنياهو حول شكل وموعد وقوة ومدة الاجتياح البري..إلا أن الأجواء تزيد دموية وكارثية على الفلسطينيين وسط غضب متصاعد من الشعوب العربية من الموقف المتراجع لحكامهم، وإصرار العالم على دعم الظالم، بأكذوبة حق الدفاع عن النفس.

والمنطقة لا تتجه للهدوء بأى شكل كان، مع وصول أكثر من 12 ألف فرد من أفراد البحرية ومشاة البحرية الأمريكية على متن عشر سفن حربية وصلت أو في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بخلاف القطع الأوروبية والصينية التى ستزحم المتوسط.

فيما علق محللون دوليون في المعسكر الداعم لغزة إنها تحولت إلى ستالينغراد العربية..وكانت معركة ستالينجراد المعركة الحاسمة في الحرب العالمية الثانية، وبعدها انتقلت ألمانيا النازية من الهجوم الاستراتيجي إلى التراجع الاستراتيجي، في مؤشر لانهيار ما في الوضعية الإسرائيلية ترابط مع نبؤة انهيار ونهاية إسرائيل.

نتنياهو يحتمى بجنوده الذين يتطاولون عليه في كل مناسبة

والمفارقة المستفزة أنه وسط هذه الأجواء من المتوقع أن يلتقي مسؤولون إسرائيليون وعرب خلال أيام وجها لوجه، ولن يتحدثوا أسايا عن حرب غزة، بل عن الأزمة الأوكرانية، وكأنهم ايس لديهم كارثة.

ودعا الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال اتصاله بمحمد بن سلمان والى العهد السعودي، إلى الاجتماع المقبل بشأن التسوية الأوكرانية نهاية أكتوبر/تشرين الأول في مالطا. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الوضع في غزة مع ولي العهد.

 ولم يتم الإعلان عما دار بين زيلينسكي وبن سلمان، وما قاله محمد بن سلمان لزيلينسكي، بالنظر إلى أن أوكرانيا هي الدولة الأكثر تأييدًا لإسرائيل في العالم وتدعم بشكل كامل أي أعمال إسرائيلية في هذا الصراع.  

وكما شاركت في الاجتماع السابق مصر والبحرين والأردن وقطر والكويت. ولم تشارك إسرائيل منذ عقد الاجتماع في جدة، سيكون من الممكن المشاركة الإسرائيلية في اجتماع مالطا. 

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *