قبل أن تقرأ
اثار الاستعراض غير التقليدة، الذي تداولنا من الكاتب الزميل أ/غالب كيوان حول فتنة الدجل الصهيوأمريكي حول المشروع الإسرائيلي وتبعاته على الخلفية الدينية المتطرفة، غير الموثقة، في وكالة الانباء المصرية إندكس، ضجة كبيرة بين مؤيد ومعارض، طارحة لأسئلة كثيرة كيف تم التوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات، كون الطرح يحمل العديد من التساؤلات.
لا يمكننا الخوض بكافة التفاصيل فنشير باقتضاب إلى الأمور.
وأهم ما في ذلك حسب هذا النشر أو الدليل فلندع الأيام ورب العالمين، يثبت لنا صحة هذه الادعاءات.
والآن إلى مساحات جديدة من الاستعراض المثير للجدل في مواجهة الترويجات الصهيونية، مع تنامى الحديث عن أجيال ما من إسرائيل الكبري.. ولايزال السؤال مطروحا مع العام الجديد وما بعده ، هل الزلزال الكبير بالشرق الأوسط المتوقع له آلا يتوقف، يعنى التمهيد لما أكثر كارثية على طريق ترويجاتهم؟!، نتابع
****
غالب كيوان
ففي هذا الباب أهم شيء وليعلم القاصي والداني أن ما يحصل هو ابتلاء من رب العالمين للمؤمنين والإسلام تحديدا.
فلو تحدثنا عن منع شرب الماء خلال فتنة الدجال القادمة فلنشهد هل من مطر الان في فلسطين؟ وهل ستكون علامات إلهية أخرى تثبت للمؤمن أن الله معنا؟
وإن حال الأمة متغير/ وهل ما تفعله إسرائيل والولايات المتحدة هي إنجازات أم سنشهد أيضا وعدا إلهيا سواء في بيت المقدس والولايات المتحدة سواء كان الأمر في العواصف، الكوارث وغيرها من الأمور بمشيئة الله.
حرب غزة وقطع الكهرباء عن الأطفال والشيوخ يحصل بالمقابل في الولايات المتحدة من العواصف آخرها عاصفة هيلين وعشرات الضحايا وانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الامريكيين.
وهل سنشهد أمر مماثل في هذه الأيام العلم عند الله؟ كيف ستكون فترة عيد الميلاد في الولايات المتحدة في خضم العواصف، أو ما هي الحرب القادمة أو المصائب والكوارث التي تقع على هذان الكيانين الذين يعملون ليلا ونهارا لنشر اليأس واحباط الأمة فلا تحزنوا كما يقول كبار العلماء والمثقفين والمبصرين والتنويريين ، فهذا بلاء وراء هذا العسر اليسر.
سوريا في حالة مخاض، ونحن مع الشعوب ووحدة الأرض ، ونحن لسنا مع معسكر ذاك أو آخر لكن الظلم لن يدوم وقد نشرنا هذا الاستعراض قبل الإطاحة ببشار الأسد بوقت.
القصد ليس التقرير مغير الأحوال لكن ثمة أمور تتغير وتقلب الموازين ، وهذا أكبر رد على كل من انتقد هذا التقرير كون الأمر حربا دينية وضد المسلمين لكونهم باتوا يفقهون قدوم إلهي رباني للإسلام ، فلماذا تسيطر إسرائيل على الخطاب الديني وتتوغل وتتوغل في أراضي المسلمين وتجهض كل ما هو إسلامي.
فتنة الدجال لها وجهان فهنالك الدجال الغائب وهنالك الدجال الحاضر.
فنحن متوكلين على الله والأيام ستثبت صحة ما نشر فليس لدي باب لكي نحلل ونرصد خبايا استخبارات الولايات المتحدة وإسرائيل ، وكل الأمور باتت واضحة عندما تكتمل الصورة لإظهار مسيحهم الموصوف بالدجال من بعضهم أنفسهم.
بات تهييء القدوم جاهز في إسرائيل والدعم المنقطع النظير من الولايات المتحدة والإثبات التي حصلنا عليها من حالتين خضعوا للتجارب بعد تطعيمات الكورونا والويلات والتعذيب الذي عاشوه. ولا يزالون.
فلقد انتفض الغرب على هذه التطعيمات فهل هذا لن نتلاقاه من الغرب/ إلا نأخذ الأمور الجيدة من الغرب؟
عموما إليكم بعض ما نشر المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل حول نشر وكالة الانباء المصرية إندكس
وإليكم المزيد من التفاصيل حول كيف توصلنا للأمر فالأهم أن وعد الله قائم وسنشاهده في أعيننا قريبا ..
الفتنة الآنية فتنة الدجال الغائب:-
ونحن الآن في مرحلة الدجال الغائب فللدجال الغائب مهام التضليل بالتداع البدع وأدامتها ونشر المفاسد وحرف الناس عن عبادة الواحد الأحد إلى الكفر والإلحاد والأباحية والفساد الأخلاقي ونشر الأفكار والمذاهب المضللة وعبادة الشيطان ونشاهد فتنته المتمثلة بالحضارة المادية وصلت إلى عظمتها وتسيطر على شرق الأرض وغربها:
وهل يحتاج الأمر التفسير أكثر في هذا السياق ومن القوة التي تقف وراء الفتن سواء إسرائيل، الولايات المتحدة، ودول عربية وإسلامية بسبب فرض هيمنة وغطرسة الولايات المتحدة وإسرائيل عليها.
الباب الثاني : محاربة كل ما هو دينى مستنير ، يريدون فقط التطرف ، والآن نشهد محاربة النظام الجديد في سوريا، الحرب على غزة حماس
…………………………………..
هذا الباب الاول حول فتنة الدجال الغائب وقبل أن نخوض بالجدال الظاهر / تطيعمات الكورونا فلماذا نحن نتلقى كل ثقافتنا وعلومنا وحياتنا الحديثة من الغرب؟ الا اننا لن نقبل انتفاضة الغرب ومظاهرته ضد تطعيمات الكورونا؟
نحن نأخذ فقط الأمور السيئة من الغرب/ فالإنترنت مليء بالدراسات العلمية وكذلك لم لا يذكر مظاهرات الملايين في العالم ضد تطعيمات الكورونا لكونها تغير الحامض النووي للشيفرة الجينية للسيطرة على المخ الآدمى.
هل نقبل كل ما نأخذ من الغرب ولا نقبل هذا الأمر لماذا ؟
عودة إلى الدجال الغائب فلمن لا يفقه المتغيرات التي حصلت على البشرية منذ الكورونا فلببدأ يلاحظ أن هذه التطعيمات مصممة هندسيا وجينيا؟
إذا كيف أصبح العالم بمثل هذه البلادة وبات الشخص العربي متلقي من الغرب إلا من رحم ربه والمؤمنين.
لقد تخلينا في هذه الاعوام الأربعة والخمسة عن الكثير من عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا وديننا الوسطى وزاد التطرف، كيف يتحول مجتمع بهذه السرعة وهذا الحد؟!
لاحظ المتغير منذ الكورونا والتطيعمات إلى اليوم فأصبح الكثير منا ساكت خانع ومتقبل لأمور حياتية وعادات لا تمت بنا بصلة.
……………………………………..
باب ٣ خلال إجراء التحقيق هذا حيث لطالما يرواد العربي والمسلم في هذا البلد سؤال لماذا تنقمون منا؟ لماذا هذه الكراهية والعداء ضد المسلمين المستنيرين ونشر المتطرفين والإسلاميين ؟
فلا يوجد في هذا إسرائيل لا معسكر يمين ولا يسار حيث تشعر بالفرق إذا كنت عربي يتعامل لإرضاء طرف منهم لكي يحسبونك طرفا في آخر سلم أولوياتهم.
لكن الطرفان لا يقبلان المسلمين المستنيرين ويروجون للمتطرفين من نوعية من اعتلوا المشهد في سوريا ومن يريدون لهم العودة من جديد في عواصم عربية أخرى.
* اسرائيل اليوم وبالزيف وليس بالحق تحاول السيطرة على الخطاب الإعلامي، الحربي، الثقافي، السياسي وكذلك على
الديني.
رغم أنهم لم ينتصرون رغم أنهم شردوا وقتلوا مئات الألوف منا إلا أن إسرائيل لم تنتصر.. وكل ما يجري اليوم في إسرائيل من محاولة بالقول إن ما يجري بسبب أزمة رئيس وزرائهم ومحاكمته بات مفضوحا وساذج من يصدق هذا الكلام.
هل من موجود في أزمة يحاول احتلال سوريا ضرب البنان وتدمير غزة وضم الضفة ومحاربة اليمن وافتعال الفتن والأزمات ضد محاور أخرى والتطبيع مع دول تخلت عن أنها اسلامية.
وكذلك منع شبابنا وشباتنا دخول المسجد الاقصى. منع الأذان وغيرها من الانتهاكات، بالاضافة إلى إعلان الديانة الإبراهيمية من قبل إسرائيل وحليفتها الامارات والولايات المتحدة والتي تم تجميدها في هذه المرحلة.. حيث سيعلن عنها مع ظهور الدجال..
هل هذا كيان في أزمة بل نحن في أزمة إذا لم نتصدى لهذا الكيان. لقد أعلنوا ديانة جديدة وأعراض بناتنا تنتهك وشعبنا يقتل والأقصى محاصر ويمنعونا من الدخول إلى متى السكوت؟ لم تأتي ساعة الحسم؟ ساعة الوقوف ضد هذا العدو وطرده من بلداتنا وحاراتنا وبيوتنا .
هذا الباب الأول قبل الخوض في الباب الثاني حول الدجال وكيف أن الأمر حقيقة وواقع وهذا هو القادم والحمد لله فلنشهد وعد الله القريب في هذه الفترة التي تمخض البعث الإلهي. شاهدوا الكوارث في الغرب وما يجري هناك .. والباقي أعظم لمن يؤمن بالله والرسول الكريم الذي أشار إلى أعظم فتنة بالتاريخ والتي نشهدها الآن.
****
الالتزام التحريرى لدى وكالة الأنباء المصرية|إندكس يجعلنا نخصص مساحات للمقالات والرؤي والاستعراضات حتى وإن نتعارض مع بعض ما فيها، وكتاب هذه المساحات يتحملون مسئوليتها بالتبعية، مع تحياتنا لكل متابعينا