وحدة الشئون الإسرائيلية
غارة اسرائيلية جديدة على سوريا ، بحجة استهدافات إيرانية واقتناص عناصر حزب الله ، وكل مرة تنجح المخابرات الإسرائيلية في أهدافها ، وهذه الغارة قتلت إسرائيل حوالى ٣٥ عنصر لحزب الله في استهدافها لمطار حلب، والذي ليس من المعروف هل خرج من الخدمة كما هى العادة بعد كل هجوم إسرائيلي أم لا؟!
هاجمت إسرائيل الليلة (بين الخميس والجمعة) مطار مدينة حلب السورية، بحسب ما أفاد تقارير من سوريا.
وبحسب الجيش السوري فقد أسفر الهجوم عن مقتل جنود ومدنيين.
ويأتي هجوم الليلة بعد أيام قليلة من سلسلة الهجمات الكبيرة التي نفذتها إسرائيل قبل أيام، في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، وشملت الهجمات عدة أهداف في المنطقة الحدودية، وبحسب التقديرات فإن القتلى من أبناء المنطقة الحدودية. الميليشيات الموالية لإيران.
وبعد ساعات قليلة، اتضحت عدة تفاصيل حول هوية القتلى، وكذلك نشاطهم قبل ذلك. وتطرقت وسائل الإعلام السورية إلى عمليات الاغتيال، وزعمت أن إسرائيل تقوم بعمليات مراقبة للأراضي السورية و الميليشيات الإيرانية.
كما يُزعم أن هناك “عملاء إسرائيليون” يعملون داخل أراضي سوريا. بالإضافة إلى ذلك، يُزعم أن القائمين على إبادة الحشرات كانوا في الفيلا وقت الهجوم.
وقبل وقت قصير، وصلوا إلى المكان بالطائرة، بعد مغادرة دمشق. يُعرف الشريط الجغرافي الذي تم الهجوم فيه على الأهداف، الواقع بين مدينة البوكمال ومدينة دير الزور، بأنه مرساة جغرافية إيرانية مهمة ضمن الممر البري الإيراني، الذي يتم من خلاله نقل العديد من الأسلحة إلى سوريا ولبنان.