وتشير قناة CBS News الأمريكية التى كشفت القصة إلى أن الصحفية كريستينا هاغر المقيمة بتورونتو في كندا ، قررت التحقق من مدى صحة الخدمة الشائعة المنتشرة في البلاد خلال الفترة الأخيرة و الخاصة بتحديد سلالات الكلاب باستخدام اختبار الحمض النووي. ولكن النتيجة أفقدتها صوابها ، وكانت قد بدأت بمزحة وانتهت بفضيحة .

ووفقا لـ CBS News أخذت الصحفية مسحة من فمها وأرسلتها بالبريد إلى شركة DNA My Dog التي تقوم أصول الكلاب باختبار الحمض النووي.

وبعد مضي بضعة أيام استلمت نتيجة الاختبار ، التي تؤكد أنها تنحدر بنسبة 40 بالمئة من فصيلة كلاب ملموت الألاسكي (Alaskan Malamute)‏، و35 بالمئة من صنف شارباي (shar pei) و25 بالمئة من فصيلة لابرادور ( Labrador ‏).

وبالطبع رفضت إدارة المختبر التعليق على الأمر. ولكن في CBS الأمريكية يؤكدون أن السيدة أرادت التأكد فقط من مدى مصداقية الأمر بعد تجاوزها الصدمة ، من خلال ثلاث منظمات.

ردت الشركة الأمريكية- الأسترالية Orivet، بأن فني المختبر لم يتمكن من تحديد السلالة من العينة المقدمة. أما شركة Wisdom Panel فقد أعلنت أن العينة المستلمة “لا تحتوي على كمية كافية من الحمض النووي للحصول على نتيجة موثوقة”.

وبالتالى ، فمن الواضح أن هذه الصحفية الكندية فضحت بدهاء صحفي ، كذب هذه الخدمة التى تلقي رواجا كبيرا في عدة دول غربية ، وتحقق أرباحا هائلة..

ولا يمكن أن نفكر بغير ذلك ، وإلا سيكون علينا مراجعة نظريات علمية عديدة ، وكان البشر قد رفضوا اجتهادات تشير إلى أن الإنسان أصله قرد ، رغم التقارب الكبير بين البشر والمستوى الأعلى من القرود ، فما بالكم بمن اتضح أن أصلها من تشيكلة كلبية ، وفق هذا التحليل المثير للجدل ؟!