غرفة التغطية الحية
استمر الإعلامى عمرو أديب في حملته الدفاعية عن اللاجئين المقيمين في مصر، ردا على موجات المطالبات بترحيلهم للخارج، وتحميلهم مسؤولية الأزمة الاقتصادية بالإضافة للتهديدات الإجتماعية والصحية من مطاعمهم.
وقال أديب المطارد هو وزوجته لميس الحديدى، بتريند يشعل الأجواء خلال الساعات الأخيرة تحت عنوان #مقاطعة_الخسيس_ولميس ، أن اللاجئين في مصر لا يتجاوزوا النصف مليون نسمة وليسوا ٩ مليون كما يتصور البعض، فبالباقي مقيمين كأى مقيمين في أية دولة، كما يقيم المصريون في الخليج وأوربا وغيرها.
وأضاف عمرو خلال برنامجه المعروض من دبي هذه الأيام أن الأعداد لم تزد بهذا الشكل إلا منذ ٢٠١٠ في إشارة لموجات نزوح ما بعد الربيع العربي من ليبيا وسوريا واليمن واخيرا السودان.
متسائلا بشكل درامى، عايزين نعمل فيهم إيه ، نرميهم في البحر، ده دور مصر ياجماعة التاريخى والإنسانى، وبعدين هما يعنى اللى هايشيلوا شيلة الأزمة الاقتصادية؟! .. دى شماعة بقي!
أوضح أن اللاجئين تتعامل معهم منظمة اللاجئين بالتمويل وخلافه، واستدرك متسائلا من يهاجموه، هل عمرو هو المسؤول عن القرار في هذا الملف ؟!
وقال تعليقا على من أطلق فيديو مثير ، يتحاسب فورا، إحنا كمصريين بنتحاسب، واللى يغلط يمشي، وأضاف ، الرئيس السيسي بيقول عليهم ضيوف مش لاجئين ولا حتى مقيمين، واستدرك ، هذه النظرة من وراءها، وهذا عرض جانبي للأزمة الاقتصادية.
وقال أن الدولار زاد تانى ، فهل هذا بسبب السوريين، محققا أعلى سعر، وزاد لأسباب معروفة بعيد عن المقيمين.
وأوضح ان السودانيين ٥ مليون والسوريين ١،٥ مليون، فهل تريدوا أن تكسروا عظمة مصر، وترحل من لجأ لك، وشكلك قدام العالم إيه، ده الأجانب ماعملوهاش؟!..شوية رحمة ده انتو بلد الرحمة.. التوحش ده مش توحش المصريين، ده إحنا اللى جرنا أهل بيت النبي.
عن الكاتب
