جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة لايف » علمتنى الحياة: هكذا تترك لك أثرا بين الجميع!

علمتنى الحياة: هكذا تترك لك أثرا بين الجميع!

إبراهيم ربيع

هل سبق لك من قبل أن فكرت في أمر بسيط يحدث معنا جميعا دائما أو قليلا..

مثل تحضير حقيبة السفر و لاحظت كم الملابس الإضافية التي يمكنك وضعها داخل الحقيبة إذا قمت بطي و ترتيب ملابسك داخلها بإتقان

بدلا من مجرد إلقائها بلا عناية؟

إنه أمر يجعلنا نقف لحظة لكي نتفكر قليلا لكي ننظر من منطلق آخر و نسقط الفكرة على جميع الأمور …. انظر إلى حياتك؟!!

 كلما نظمت وقتك بشكل أفضل سوف تستطيع تعبئة المزيد داخل حياتك حتى تجد مزيدا من الوقت للأسرة و الشروع في القراءة أكثر في علوم اهتماماتك… 

والتقدم للارتقاء في مجال العمل الذي تشغله أو مزيدا من الوقت لكي تنعس أكثر لتأخذ قدر من الراحة المناسبة لبدنك ومزيدا من الوقت لنفسك أنت وهذا مهم جدا حتى تستطيع أن تستمر في تقديم رسالة نافعة و مزيد و مزيد…. 

سنجد في هذه الدنيا شخصين أنت واحد منهما لا ثالث لهما… 

إنسان يعلم بما يفعل و يتحرك بوعي و فهم لحياته الشخصية لا يتحدث كثيرا ولكن أفعاله تكون هي الأثر الدال على مسيرته لأنه لا يلتفت إلا لتقديم رسالة تنفع الجميع فهذا في أعالي القمم الفكرية والفعلية لأنه وضع نفسه في مسؤولية الحياة و الاختبار الحقيقي حتى يستطيع أن يقدم شيء نافع … 

وإنسان آخر لا يهتم بنفسه على النحو الآخر ولكنه يتمنى ثم يتمنى أن يرى نفسه مثل فلان أو فلان و فقط دون الشروع في تقديم أي شيء لنفسه لكي تتكلم عنه أفعاله… نجده أكثر الناس حرصا على أخذ اللقطة و الألقاب و الثرثرة ليسد نقص بداخله وهو أن يكون لامعا مثل فلان !!! 

أجلس مع نفسك فقط وكن صادقا في التنظير ثم انفرد بنفسك و انظر للمرأة و قل من أنا ؟؟؟ 

فإذا كنت من أصحاب الهمم الذي يقال عنهم من عرف شرف ما يطلب هان عليه ما يبذل فأنت أصبحت من أصحاب الهمم النافعة في تقديم رسالة بعد ادراكك المفهوم الصحيح لهذه الدنيا … 

ولكن إذا أصريت على حال الغفلة فأنت في خطر عظيم و تصنف أنك من الأشخاص الفارغين الذي يكترث بما لا يعرف و يحب الظهور وإحداث أي شيء لكي يضع نفسه بين العظماء…. للأسف هو لا يدري ماذا يحدث في النهاية؟؟

أقول لمثل من يفكر بهذه الطريقة احذر فأنت تصعد للهاوية لا محالة….

ولكن أقول أيها التائة قف وانتبه !!

لأن لديك فرصة أخيرة الآن بعد وصول المضمون لكي تعدل نفسك فورا لتفوز..

علّمتنا الحياة أن الإنسان الحقيقي من يكون له أثر إيجابي في رحيله كما كان في حياته…

اختار لحياتك أنت… نعم أنت المقصود… 

إذا كنت من أهل الأهواء فعدل مصيرك الآن…. 

كل يوم لا تريد أن تتحرك فيه سيكون محسوبا عليك ومن الممكن أن يأخذك للتسويف حتى تضيع حياتك ما بين سفاسف الأمور والشو الإعلامي وحب الظهور دون فعل و أن تصبح مثل فلان وأنت لا تتحرك !!! 

عدل نفسك لتكون إيجابيا صاحب رسالة تسعد بها حياتك وحياة الآخرين… لأن من عاش وحيدا ولم يقدم شيء للمجتمع سيموت وحيدا بلا ذكرة تحسب له… لأن الأفعال و تقديم رسالة نافعة… هي ما تترك لك أثر بين الجميع. 

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *