غرفة التغطية الحية
ساعات فارقة على العدوان الوحشي الإسرائيلي بغزة، ففي الوقت الذى تروج كل الأطراف لمبادرات وصفقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسري بضغوط وأهداف وصيغ مختلفة، يشعل جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس بضربات واعتداءات جديدة ، في غاية القوة تمهيدا لكسب أرض في استهداف مقر قيادى حماس يحى السنوار ومحمد الضيف.
وبالطبع تختلف الروايات الفلسطينية والإسرائيلية حول الصورة على الأرض، حيث أعلنت “كتائب القسام” مساء الاثنين، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ دبابة تابعة لقواتها كان قد تم استهدافها من قبل مقاتلي القسام في خان يونس.
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت “كتائب القسام” استهداف دبابة من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ولاحقا قالت القسام في بيان نشرته على قناتها في “تلغرام”: “في تفاصيل جديدة.. بعد استهداف الدبابة وتدميرها حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدى لهم مجاهدونا ومنعوهم من التقدم صوب الآلية فقام الطيران الحربي باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها”.
وفي الأيام الماضية، تصاعد القتال بشكل كبير في المناطق الجنوبية لقطاع غزة، وعلى وجه الخصوص في مدينة خان يونس، وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على المدينة وسط محاولة القوات البرية التقدم إلى عمقها.
ومن جانبها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية قتالها الشرس شد الجيش الإسرائيلي، وأعلنت في عدة مرات خلال اليوم عن قتل وتدمير آليات إسرائيلية في محاور التوغل بخان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت الحرب الإسرائيلية حتى اليوم الاثنين 32 ألفا و295 قتيلا، وأكثر من62 ألفا و681 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
كثف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في خان يونس، ودفع بـ7 ألوية قتالية في المدينة مع تصعيده استهداف المدنيين في محيط مستشفى الأمل ومراكز إيواء النازحين لتغطية توغله البرى في الجهة الغربية من خان يونس، وسط دخول فصائل جديدة على خط القتال في ظل تصاعد الانتقادات لعرقلة نتنياهو المسار التفاوضى برفضه «الوقف الدائم للحرب» ومجاهرته بـ«عدم السماح» بقيام دولة فلسطينية.
ميدانيًا، بات 70% من سكان قطاع غزة بمراكز الإيواء الجنوبية تحت مطرقة القصف، إذ شن الاحتلال هجمة شرسة على مراكز الإيواء والمستشفيات جنوبى غزة، لاسيما تلك الواقعة غربى مدينة خان يونس، حيث استهدف القصف الجوى والمدفعى الإسرائيلى 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء، بينها مدرسة المواصى، ومحيط جامعة الأقصى المحاصرة، حيث يغطى الاحتلال اجتياح قواته للمنطقة برًا. واضطر مجمع ناصر الطبى لدفن نحو 40 شهيدًا داخل أسوار المستشفى لتعثر نقلهم إلى المقابر الجماعية بالمنطقة، فيما وصل عشرات المصابين لمستشفيى النجار والكويت التخصصى في رفح أقصى جنوب القطاع.
وأكد مدير قسم الجراحة بمجمع ناصر الطبى أن ما يصل المستشفى من إسعافات لا يغطى 3% من احتياجاته، مُحذرًا من سيناريو الإغلاق الذي طال مستشفيات شمال ووسط القطاع.
وتعرض مخيما البريج والنصيرات، وسط قطاع غزة، لقصف مدفعى، بالإضافة لقصف مدفعى آخر لمحيط الجامعة الإسلامية غرب مدينة غزة شمالى القطاع. وواصلت قوات الاحتلال نبش قبور خان يونس بذريعة البحث عن جثامين جنودها القتلى، والبالغ عددهم نحو 65 قتيلًا.
وحاصرت آليات الاحتلال مستشفى الأمل، التابع للهلال الأحمر الفلسطينى، الذي حذر من فقدانه الاتصال كليًا مع طواقمه في خان يونس. وأطلقت مسيرات الكواد كوبتر الإسرائيلية النيران صوب المواطنين في المناطق الشرقية، الواقعة بين محافظتى خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
٢٠ مجزرة خلال ٢٤ ساعة
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال ارتكب 20 مجزرة بحق المدنيين خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 190 شهيدًا و340 مصابًا، ليرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى لـ25 ألفًا و295 شهيدًا، و63 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر.
عملياتيًا، دفع الاحتلال بـ7 ألوية قتالية لتعزيز عملياته النوعية في خان يونس، حيث كثفت دبابات الاحتلال تواجدها في الحى اليابانى جنوب المقابر وقيزان أبورشوان وشارع الصناعة. وشهدت منطقتا قيزان أبورشوان وحى قاع القرين جنوبى المدينة ومحيط جامعة الأقصى غربها اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة على محاور عدة في المنطقة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحماس، وسرايا القدس، الجناح العسكرى للجهاد الإسلامى، في بيان مشترك، أنهما نفذتا عملية مشتركة استهدفتا خلالها خط إمداد لآليات الاحتلال المتوغلة شرق جباليا.
ودخلت فصائل جديدة على خط القتال، إذ أفادت كتائب الشهيد أبوعلى مصطفى بأن وحدات المدفعية الخاصة بها دكت تحشدات الاحتلال المتمركزة شرق غزة بقذائف الهاون.
الرواية الإسرائيلية الدموية
داهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي 401 موقع تدريب تابع لحماس في شمال قطاع غزة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي قاتل لأول مرة في خان يونس، وفق زعمه
23:28 | هاجمت طائرات سلاح الجو اللبناني البنية التحتية لحماس ونقاط المراقبة التابعة لمنظمة حزب الله في منطقة قريتي لايدا وإيترون في جنوب لبنان.
بالإضافة إلى ذلك، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي منشأة عسكرية للتنظيم في منطقة مجدل سالم.
20:00 | ودمر جنود الفريق القتالي التابع للواء 401 نقطة تدريب لمنظمة حماس في درج طوبه. كان لدى الموقع، من بين أمور أخرى، منشأة للتدريب على طريق تحت الأرض، وجهاز محاكاة لإطلاق قذائف الهاون، وحوض سباحة للتدريب استعدادًا للغارة البحرية.
18:35 | السماح بنشر أسماء ثلاثة من شهداء الجيش الإسرائيلي الذين تم إخطار عائلاتهم إلى موقع الشهداء .
وفي المعركة التي سقط فيها الرائد المرحوم ديفيد الفاسي والرائد إيلاي ليفي والنقيب المرحوم إيال مبوريش تويتو، أصيب جندي آخر من الكتيبة 202 من لواء المظليين بجروح خطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب مقاتلان من كتيبة الهندسة 603، تشكيل “سار مجولان” (7)، بجروح خطيرة خلال معركة دارت جنوب قطاع غزة.
وتم نقل المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات، وتم إبلاغ ذويهم.
16:55 | أغار الطيران المقاتل التابع لسلاح الجو على مبنى عسكري في منطقة مارون الراس كان يقيم فيه عناصر من منظمة حزب الله. وبعد الهجوم على المبنى يمكن رؤية العديد من الانفجارات الفرعية مما يدل على اختراع أسلحة في المكان. إلى ذلك، تعرضت ثلاث نقاط مراقبة وبنية عسكرية لتنظيم حزب الله لهجوم في مناطق مرفين وشحين والطيبة وتيرخرفا بجنوب لبنان. كما هاجمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق أخرى في جنوب لبنان.
12:00 | وفي الأسابيع الأخيرة، قام فريق لواء كفير القتالي بعمليات في منطقة خان يونس. وخلال القتال، تمكنت القوات من القضاء على عشرات العناصر، وداهمت العشرات من البنى التحتية وسيطرت على مقرات قيادة حماس.
09:35 | وفي إطار نشاط الفريق القتالي التابع للواء “يفتاح” الليلة وسط قطاع غزة، تم القضاء على خلية اقتربت من الجنود. وفي وقت لاحق تم التعرف على عدد من العناصر الذين حاولوا نصب كمين للمقاتلين في المنطقة، وبالتعاون مع سلاح الجو وجهت المقاتلات طائرة دمرت العناصر.
وفي شمال قطاع غزة، حددت قوات من اللواء القتالي الخامس مجموعة من العناصر المسلحين. ورد الجنود بإطلاق النار وقتلوا أحد العناصر، كما وجهت طائرة للقوات الجوية قتلت بقية العناصر وطائرة مقاتلة دمرت المبنى العسكري الذي كانت تعمل فيه الفرقة.