المطرية ضاحية تقع شرق العاصمة المصرية القاهرة، عدد سكانها (( 644 ألفًا )) تقريباً
🔺في منظر مهيب ومميز وجميل يعكس أسمى معاني ((صناعة السعادة )) والبهجة على مستوى العالم العربي ، قد لا يشاهده الإنسان في أي مكان في العالم .
🔺ويعكس أن السعادة والأنس يمكن أن تخلقه القلوب بالسماحة والبساطة دون المال كشرط أساسي .
فالحب بين أناس يساهم بخلق اجواء السعادة بينهم وهو أمر يَسهل تحقيقة لخلق ذكريات جميلة للأطفال الصغار وللأسرة .
فقد اجتمع عدد (( 25 )) ألف إنسان على مائدة إفطار في المطرية للسنة العاشرة على التوالي اجتمع فيها .
الفقير والغني والأمي والمتعلم .
والعامل والموظف كبار وصغار .
ولفيف من الشخصيات العامة .
🔺وتزينت منطقة المطرية عن بكرة أبيها في مشهد جميل واصطف الصائمون على موائد أعدت خصيصاً لهذا الغرض.
وبطول ما يزيد عن 1000 متر مربع تراصت 750 مائدة ، وهي تحوي أشهى أنواع المأكولات الشعبية المحلية، فضلاً عن الحلويات الشرقية والغربية بجميع أنواعها في مشهد بات مألوفاً لدى سكان المنطقة التي تشهد توافداً جماهيراً من شتى بقاع مصر للمشاركة في ذلك اليوم.
ولا تخلو الموائد المتراصة من كافة أنواع العصائر التي تعد خصيصاً من البيوت المتجاورة والمحال التجارية المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي الفريد.
🔺وعلى مدار شهرين يتولى منظمو هذا المشهد المهيب أمور وتكاليف الإفطار الجماعي، فيما تستغرق عملية دعوة “المعازيم” من خارج المطرية نحو 15 يوماً.
ولم يخل الحضور هذا العام من الوافدين من خارج مصر بحسب منظمي الحفل.
🔺لماذا سمي حي المطرية بهذا الإسم؟
يعود للحكم الروماني فهو أسم لاتيني من كلمة مطر (باللاتينية: Mattar) وهي تعني الأم وذلك لمرور السيدة مريم فيها.
وذكر ياقوت الحموي فى كتاب معجم البلدان أنه يكثر فيها زراعة شجر البلسان و يستخرج منه نوع من الدهن الطبى .
و ذكرها ابن جيعان فى كتاب التحفة السنية بإنها من ضواحى مدينة مصر .
و ذكر المقريزى فى الخطط المقريزية ان إسمها ” منية مطر “
بارك الله في جهود الجميع
وقد يوجد مثل تلك الاحتفالات
داخل ومصر ودول العالم العربي
ولكن هل هي بفخامة ماحدث في مطرية مصر؟!
*الكاتب دبلوماسي بالملحقية الثقافية السعودية بلندن