فريق مؤسسة إندكس للتبصير
علم فريق مؤسسة إندكس للتبصير، أن أسرة المفكر الراحل عبد الله كمال تحى اليوم ذكرى ميلاده، وسط ترحم عشاقه على أيامه ومشروعاته التنويرية وأفكارها غير التقليدية ومواقفه الاستثنائية في كل الملفات تقريبا، والتى جمعت حوله منتقديه قبل مؤيديه.
ونحن في مؤسسة إندكس للتبصير، نسعى بكل جهودنا أن نتمم مشروعنا الطموح، الذى نتمنى أن يكتمل رغم الصعوبات والتحديات التى تواجهنا، بإنشاء وحدة عبد الله كمال لبحوث الوعى و الثقافة والصحافة والإعلام والنشر والتبصير ، لنناقش ونبحث فيها كل قضايا الفكر والتبصير والملفات التى كان يهتم بها الأستاذ الكبير الراحل رحمه الله، ونعيد أيضا من خلالها إصدار مطبوعاته وكتبه الشهيرة، ونخصص جوائز سنوية في الثقافة والصحافة والإعلام والنشر..دعواتكم لنتم مشروعنا، وأهلا بكل أصدقاء وعشاق وتلاميذ الأستاذ معنا.
كانت من المظاهر الأكثر شجنا في إحياء ذكرى ميلاد كمال، الكلمات التى قالتها شقيقته الصغرى، د.شيماء كمال وكيل كلية الألسن بجامعة بنى سويف، حيث صدرتها في بوست خاص لها، مع صورة تجمعهما من كواليس الاحتفال العلمى بحصولها على الدكتوراة، منذ حوالى ١٥ عاما.
د.شيماء قالت موجهة كلامها لشقيقها الأكبر الراحل منذ إكثر من تسع سنوات : عيد ميلادك يوم ٢٥-١١ بالأمانة أهم من عيد ميلادي .. أهم من أيّام كتييييير .. انبسطت فيه معاك كتيييير .. دلوقت طبعا الْيَوْمَ ده مرير أوي علينا.. الحلو أنه بقي لك شريك عيد ميلاد عبدالله ابن رشا “شقيقتها التوأم د. رشا كمال وكيلة كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر ورئيس قسم اللغة الصينية بالكلية”.
وأضافت د.شيماء : صورتنا يوم مناقشة الدكتوراة .. رشا كانت في ليبيا وأنت كنت مشغول أوي .. بس ما هديت غير لما كلمتني و اتطمنت علي التفاصيل.. كذا يوم .. لما بلغتك أنه كله جاهز والمصور وحتى الجرسونات .. هديت .. يوم الدكتوراة في ناس زعلتني .. حضتني وقلت لي .. بابا شايفنا .. افرحي عشانه وعشانا وعشان تعبك… إزاي احتوتني كده سنين وسنين …. أنا نفسي أبقي أوووي .
وأردفت في بوستها الشجن، أنا في الصورة دى حاضناك.. عادة أنت بتحضني . صدقني الحضن ده سند وأمان .. ولغاية دلوقت باستحضر الإحساس ده ارتاح … وحشت قلبي وحشت عيني…. ليوم ما نتقابل قلبي موجوع علي فراقك .. رحمة الله عليك يارب، وستر على بناتك وفرحك بيهم.
إندكس تهدى محبى وتلاميذ عبد الله كمال بعض الصور التى كانت غائبة لفترة، احياء لعيد ميلاده في عالم أفضل.
عن الكاتب
