غرفة الرصد السوشيالى والإعلامى
في ظهور مثير للدكتور منصور عباس رئيس حزب القائمة العربية الموحدة، ذى الهوية الإخوانية، الذى لديه ٥ مقاعد بالكنيست الإسرائيلي، والذي سبق ولوح بعلامة رابعة في الكنسيت، اقتنصت منه الزميلة الإعلامية المصرية رشا نبيل في قناة العربية تصريحات ومواقف ليست معتادة على هذا الإخوانى صاحب الجنسية الإسرائيلية، الذي يقول على نفسه فلسطيني في منظومة المواطنة الإسرائيلية، رافضا وصفه بالإخوانى وربطه بفكر حماس.
أكمل منصور موقفه المضاد لأحداث ٧ أكتوبر، واعتبرها ضد التعاليم الإسلامية والقرآنية، لأنها استهدفت الأطفال والعجائز، وقال إنها إساءة للمقاومة، وإجراء ضد القضية الفلسطينية، والتى تشوهت عالميا بعد ٧ أكتوبر.
ودعا لضرورة قبول أفكار جديدة للسلام لإعلان الدولة الفلسطينية ، مذكرا أن هناك ١٢٠ دولة تعترف بالدولة الفلسطينية ولذلك يجب أن نفكر بشكل دولتى لا فصائلى، فحتى فتح وحماس يرفضون الجلوس معا.
ورفض رئيس الحزب الإخوانى ، الاعتراف بإخوانيته بشكل علنى، ورفض إقرانه بإسم حماس، بل وأشار إلى إقالة النائبة إيمان خطيب بالحزب في الكنيست بعدما انتقدت الرواية الإسرائيلية بعدم ذبح المقاومة للأطفال الإسرائيلية بدعوى إنها لم ترى ويمكن أن يكون حصل، والغريب أن عباس حافظ على نفسه وحزبه من الهجمات الإسرائيلية والتى طالت نواب فلسطينى ٤٨ اعتقلوا خلال مظاهرات داعمة لغزة.
وأكد عباس أنه لا يتوقع سقوط نتنياهو قريبا، إلا بعد انتهاء الحرب ، ومن المهم أن نستثمر قبول العالم لسماع أفكار جديدة للسلام بعد فشل كل الأفكار السابقة، لكنه رفض الكشف عن تصوره في هذا الإطار بعدما طلبت منه رشا نبيل الكشف عما يستهدف من كلامه.
عن الكاتب
بصراحه قضيه فلسطين وفصائلها من القضايا المثيره
الاخوان يتعاملون باكثر من وجه فوجه معك ووجه ضدك هكذا مصلحتهم تقتضي منهم ان يتوزوعوا علي عده فصائل