وحدة التحليل الفورى وغرفة التغطية الحية
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إنفراد وكالة الأنباء:إندكس من خلال تحليل معلوماتى لرئيس تحرير، حول المبادرة النصرية الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة، وخرج في بيان رسمى وقال أن ما تم تداوله خلال الأيام السابقة حول الجهود المصرية لحل الصراع الدائر حاليًا في غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليها، تتلخص حقيقته على أن مصر قد طرحت بالفعل إطارًا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية؛ سعيًا وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة.
وأضاف “رشوان”، في بيان، قبل قليل اليوم الخميس، أن صياغة هذا الإطار تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية بهذا الإطار، مضيفًا أن المقترح يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معًا، وتنتهي إلى وقف إطلاق النار وأن كل ما يتعلق بموضوع الحكومة الفلسطينية، هو موضوع فلسطيني محض وهو محل نقاش بين كل الأطراف الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن مصر تؤكد أنها لم تتلق حتى الآن أي ردود على الإطار المقترح من أي طرف من الأطراف المعنية، متابعًا: “أخيرًا، وعند ورود الردود من الأطراف المعنية، ستتم بلورة المقترح بصورة مفصلة، وسيتم إعلانه كاملًا للرأي العام المصري والعربي والعالمي”.
ودعا رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمصر، كل وسائل الإعلام لتوخي الدقة في تناول كل ما يخص هذا المقترح المصري، والعودة للمصادر المصرية الرسمية لاستيضاح كل جديد.
وقال رشوان أن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية، ومصر تبذل جهودًا مضنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف “رشوان”، في تصريحات تلفزيونية أن مصر طرحت إطارًا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية؛ سعيًا لوقف العدوان على غزة، ويتضمن المقترح 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا وتنتهي إلى وقف إطلاق النار.
وأكد أن مصر تؤكد أنها لم تتلق حتى الآن أي ردود على الإطار المقترح من أي من الأطراف المعنية، وعند ورود الردود من الأطراف، سيتم بلورة المقترح بصورة مفصلة وإعلانه كاملًا للرأي العام المصري والعربي والعالمي، من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة.
وكانت إندكس قد كشفت منذ أيام من خلال تحليل معلوماتى لرئيس تحريرها، عن نقاشات الفريق المصري والفصائل الفلسطينية التى استقبلتها القاهرة خلال الأيام الأخيرة، بالإضافة لاستقبال مسؤول اسرائيلى كبير، إعدادا لمبادرة وقفة إطلاق دائم، تبدأ بهدنة مؤقتة يتم الإتفاق علي مدتها بين الطرفين، والأقرب لها أسبوع، يتم خلالها تنفيذ صفقة أسري جديدة، وكانت هناك نقاشات حول ان تكون بمعيار إسرائيلى لعشر فلسطينيين، وكانت هناك رغبة غي الزيادة، وبعد ذلك يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار طويل مع بناء الثقة بين الطرفين من جديد.
وبالتالى يتم هذه الأجواء، يتم وقف عمليات الحوثيين في مضيق باب المندب، كما حدث في الهدنة الأولى، وهو أمر مفيد للجميع دوليا، لذلك العديد من الأطراف تدعم المبادرة المصرية، رغم خلافات ما في الداخل الفلسطيني، وفي الداخل الإسرائيلي، وصلت إلى أن الطرفين يهددان باستمرار المواجهات، خاصة مع استفحال الفاتورة الدموية الإسرائيلية الضاغطة خلال الفترة الأخيرة.
فيما يزيد القيل والقال في الجنبات الفلسطينية حول القائد الفلسطيني القادم لعد الحرب في غزة، حتى ابتعدت مصر عن هذا الجدل بالتأكيد على إنه شأن فلسطينى، وهناك تغيير في المواقف الإسرائيلية والأمريكية لصالح قبول السلطة الفلسطينية من جديد مع ما أسموه بتطويرها، فيما انتقد إعلام إسرائيلي المواقف المصرية التى زعموا إنها لا ترفض مشاركة في قيادة غزة بعد الحرب، رغم تأكيد مصر أن هذا الأمر شأن فلسطينى خاص.