مراون شعبان وغرفة الرصد السوشيالى
رغم إنها أعلنت عدم احتفال بعيد ميلادها تقديرا لظروف الفلسطينيين في غزة، تفاعل المصريون والعرب من عشاق الفنانة الكبيرة شريهان واحتفلوا بعيد ميلادها على السوسيال ميديا بسكل لافت للكثير.
شريهان تلقت العديد من رسائل الدعم من الجمهور على مواقع التواصل بعد رسالتها المؤثرة في عيد ميلادها، وأشاد البعض بموقفها وإنسانيتها واهتمامها الكبير بالقضية الفلسطينية، وسبق هذا الموقف فترة عزلة أيضاً قضتها النجمة شريهان عن مواقع التواصل، وكان آخر ظهور لها في شهر أغسطس الماضي حين فاجأت شريهان جمهورها على السوشيال ميديا بالخروج من عزلتها فيما يتعلق بنشرها صور لأفراد أسرتها.
كانت آخر صورة لها نشرتها منذ العام الماضي، لتكشف عن مجموعة لقطات خلال احتفالها بعيد ميلاد ابنتها الصغرى تالية القرآن التي أتمت عامها الـ 14، وهي المرة الأولى التي تنشر فيها صور ابنتها بهذا السن، بينما لاقت هذه الخطوة تفاعلا كبيرا من الجمهور ورواد السوشيال ميديا معتبرين بأن الأبنة الصغرى بدت نسخة مصغرة عن والدتها النجمة شريهان.
وقالت النجمة شريهان في رسالتها المؤثرة إلى الجمهور في عيد ميلادها: “لا أريد أبداً مضايقتكم وتحديداً في هذا اليوم، والذي أصبح يومكم، وأشعر حَقِيقَةً بالتقصير تجاهكم جميعاً في التواصل.. ولكن معذرة وسامحوني، أخجل من أي أنواع الاحتفال حالياً ولو حتى لمجرد ساعات محدودة في هذا اليوم وهذا الوقت الصعب جداً على نفسي، رسائلكم جميعاً غالية ولكنها في وقت صعب أعيش فيه أصعب وأقسي أيام وساعات ولحظات عُمري التي عشتها، ولن أكون سعيدة إن احتفلت سواء مع أسرتي وعائلتي الكبيرة أو أسرتي وعائلتي الصغيرة وهي أنتم محبو شريهان الشريهانيين كما تحبوا أن أقول لكم أو أتكلم معكم وأناديكم وأنا سأظل أكثر من متشرفة .
وكشفت شريهان عن اتخاذها هذا الموقف بسبب تأثرها الشديد بما يحدث في قطاع غزة، وتابعت في رسالتها: “سامحوني فما تبقى لي هو عدم التناقض وقلبي وعقلي الذي لا يستوعب ما يحدث في العالم، وأنفاسي الأخيرة التي سأقابل بها ربي ومعهم رفض إبادة الشعب الفلسطيني، ورفض قتل القضية الفلسطينية، ورفض ما يحدث للشعب المدني الفلسطيني في غزة بجميع فئاته، ورفض تهجيره القسري وانتهاك حقوق الإنسان، ورفض التطهير العرقي والإبادة الجماعية الشاملة للشعب الفلسطيني واغتصاب حقوق هذا الشعب الأسطوري العظيم كان وسيبقى وإلى الأبد.. ولا يوجد عندي أمل في غير آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته سبحانه وتعالى تنزل على الأرض في وقتنا هذا لعالمنا هذا لتنصر الحق والعدل وتلحق بالإنسان والإنسانية.. سامحوني”