هذا الإنفاق سيكون من شركة “بي بي” حصراً، ويأتي في أعقاب إعلان الشركة التي تتخذ من لندن مقراً أنها ستشكل مشروعاً مشتركاً يركز على الغاز في مصر، مع شركة أدنوك العالمية.

قال متحدث الشركة البريطانية إن الإنفاق الجديد سيتم خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة. في حين أن باقي مشاريع الشركة خارج إطار هذه الشراكة، ستشكل 70% من أعمالها في مصر.

ستشمل هذه الشراكة، المتوقع اكتمالها في النصف الثاني من السنة، حصصاً في 3 من امتيازات التطوير التابعة لشركة “بي بي” بالإضافة إلى مشاريع الاستكشاف. وقالت الشركتان في ذلك الوقت، إن أدنوك ستقدم “مساهمة نقدية متناسبة” للمساعدة في تمويل فرص النمو المستقبلية.

يتزامن ذلك مع انخفاض إنتاج الغاز في مصر المفاجئ إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، حيث تأثر الإنتاج المحلي بالانخفاضات الطبيعية في الحقول، وفقاً لحسابات “بلومبرغ”، والتى تغطيها مصر بالاستيراد من إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، تقوم مصر بشحن فائض الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا خارج أشهر الصيف، حيث تسعى القارة إلى تخفيف الضربة التي سببتها روسيا من خلال خنق الإمدادات.