ولفت الشاب رافائيل حجار الأنظار إليه، حيث حظي باهتمام شديد من الإعلام الغربي، مثيرا تساؤلات بشأن أصوله وطبيعة الظروف التي جمعته بنتالي.
وظهرت نتالي، 19 عاما، صحبة رافائيل خلال مأدبة رسمية أقامها الرئيس بايدن لنظيره الكينيى في حدث تاريخي بالبيت الأبيض، لم يتكرر منذ ١٥ عاما، ورغم ذلك لم يهتم الإعلام إلا بهذه العلاقة المثيرة.
صحيفة “تلغراف” من ضمن من اهتموا جدا بالحدث، وقالت إن حجار كان يقيم في بريطانيا ويدرس في مدرسة عامة بلندن، حيث التحق بمدرسة “ويذربي” الثانوية في وستمنستر، وتكلفتها 30 ألف جنيه إسترليني سنويا، ثم مدرسة “لاتيمر العليا” في هامر سميث، وتكلفتها 26 ألف جنيه إسترليني سنويا، قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة.
وترجح الصحيفة أن يكون رافائيل على صلة قرابة بفارس حجار، وهو مصرفي يعمل لدى بنك “كريدي أجريكول” الفرنسي، والذي تبرع مرارا وتكرارا لمؤسسة “لاتمر” خلال سنوات مراهقته في المدرسة.
ويُظهر الملف الشخصي للشاب على موقع “لنكد إن”، أنه كان لاعبا ضمن صفوف فريق (1st XV) للركبي، بينما كان قائدا لفريق الكريكيت، ولعب التنس في فئة زوجي الرجال.
وتم تسجيل حجار كلاعب ركبي في فريق جامعة بنسلفانيا لموسم 2023-24، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد لعب أي مباريات مع الفريق بالفعل.
درس الفيزياء والكيمياء والرياضيات، ويتضح من الملف أنه أجرى تدريبا مع شركة الأغذية الفرنسية العملاقة “دانون” في باريس، كما أنه يتحدث الإنجليزية والفرنسية والعربية بطلاقة، ويعرض حسابه على “إنستغرام” رمزا تعبيريا للعلم السوري، يليه العلمين الفرنسي والإنجليزي.
أما نتالي، فهي الابنة الكبرى لبو بايدن، نجل الرئيس الذي توفي متأثرا بالسرطان في عام 2015، وهي واحدة من أحفاد الرئيس السبعة.
التحقت بجامعة بنسلفانيا، التي يدرس فيها رفائيل أيضا، هذا العام، بعد تخرجها من مدرستها في ولاية ديلاوير، وكانت قد زارت الحرم الجامعي مع جدها الرئيس في عام 2022.
فهل من الطبيعي هذه العلاقة، التى تربط بين حفيدة محتل أرض وسارق بترول العاشق، حيث دمرت أمريكا وتسرق سوريا منذ سنوات؟!..نتابع.