وتوفيت حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ” فتاة أوبر”، بعد تدهور حالتها الصحية إثر قفزها من السيارة بعد محاولة سائق أوبر خطفها، بحسب رواية الشاهد الوحيد وأسرتها.
التحقيقات كشفت أن الفتاة عانت من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق الذى ثبت أنه كان تحت تأثير المخدر، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.
النيابة العامة قررت تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات، وبالفعل اتضحت إيجابية عينة دمه.
محامي المتهم قال أن السائق لم يكن ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة ” أوبر” بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة الجنح قرر تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع ” فتاة الشروق”، 15 يوما على ذمة التحقيقات.