القصة بدأت خلال نقاش بين ساويرس ومتابعيه، وجّه شخص متابع لساويرس تساؤلا له عبر “إكس” (تويتر سابقا) وقال بإيماءات تحمل السخرية : “ماذا بينك وبين الله يا نجيب ساويرس حتى يحبك العامة بعيدهم وقريبهم صغيرهم وكبيرهم ولك أثر في القلب عند المسلم وعند المسيحي؟”.
وجاء رد رجل الأعمال المصري خارجا عن المألوف وكتب: “محبة ومخافة الله هي الأساس”.
وهنا تدخّل شخص آخر في تعليق له على كلمة ساويرس، وقال: “متصدقش نفسك يا هندسة لو بتخاف ربنا مش هتشرب خمرة ما الخمرة حرام عندكم برضو ولا إيه يا عمهم”.
وسارع ساويرس باللجوء إلى القرآن الكريم للرد على تعليق الأخير حول شرب الخمر وكتب: “الآية 67 من سورة النحل: “ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون”..
وأضاف: “وعندنا المسيح صنع النبيذ في فرح قانا… وأنا أشرب لكن لا أسكر وأنا حر والله أعلم.
وعموما لماذا تدخل الجدالات في الإطار الدينى ، طالما أنك تتابع شخص وتعرف أنك بينكم اختلاف ما ، حتى لو من طوائف ومذاهب أخرى ، فلا أنت حكم عليه ولا هو حكم عليك ، فلماذا ندخل أنفسنا في مناطقنا شائكة تحول الأمر لفتنة ؟!