وحدة الشئون الأمريكية
على خلفية زلات لسان الرئيس الأمريكى المعتادة، ذكر الطبيب الشخصي للرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب أن الرئيس جو بايدن يحتاج إلى اجتياز عدد من اختبارات العقل قبل المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأكد الطبيب أن نسيان بايدن وأخطاءه وزلات لسانه تشير إلى أنه لا ينبغي أن يكون الشخص المسؤول عن الأسلحة النووية في الولايات المتحدة ومصير الدول في جميع أنحاء العالم.
وأثارت زلة اللسان الأخيرة لبايدن، الذي وصف عبد الفتاح السيسي بـ “الرئيس المكسيكي” سخرية لدى بعض الشخصيات المشهورة، بينهم الملياردير إيلون ماسك وبعض الصحفيين.
ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن الطبيب السيناتور روني جاكسون قوله: “إنه يحتاج إلى أكثر من مجرد اختبار فحص واحد.. إنه يحتاج إلى سلسلة كاملة من الاختبارات المعرفية، الموضوعية والموثقة والتي ينقلها طبيبه إلى الشعب الأمريكي”.
وأوضح جاكسون أنه لا يقول إن بايدن مريض بشيء مثل مرض الزهايمر. وفي رأيه أن مشاكل بايدن المعرفية مرتبطة بعمره.
يذكر أن جو بايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة في تاريخها، وأصبحت زلاته وأخطاؤه المتكررة في العلن هدفا لانتقادات لاذعة من سلفه وخصمه السياسي الرئيسي الجمهوري دونالد ترامب، وحتى بين الديمقراطيين، حيث دعا عدد من السياسيين البارزين بايدن مرارا وتكرارا إلى رفض المشاركة في الحملة الانتخابية، مشيرين إلى تقدم السياسي في السن.