جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » خيانة إسرائيلية للأصدقاء السعوديين:إعلام تل أبيب يبرز قصص رعب صديقات نجوم الدورى السعودى بالمملكة

خيانة إسرائيلية للأصدقاء السعوديين:إعلام تل أبيب يبرز قصص رعب صديقات نجوم الدورى السعودى بالمملكة

وحدتا الشئون الإسرائيلية والخليجية وغرفة التغطية الحية
 
فيما يمثل خيانة إسرائيلية للأصدقاء السعوديين، الذين أصبحوا على مقربة من التطبيع العلنى بعد إنتهاء العدوان الوحشي على الفلسطينيين، نشرت مواقع إسرائيلية تقارير موسعة ومصورة عن هروب نجوم كرة القدم العالميين من الدورى السعودى، وأبرزت قصص رعب صديقات نجوم الكرة العالميين من العيش بالمملكة، رغم الانفتاح الكبير الذى تشهده في معايير الحياة الخاصة، في تشويه إسرائيلى متعمد لمشروع مهم جدا بالنسبة للسعوديين، تحت رعاية ولى العهد بن سلمان، وهو ما يدركه الإسرائيليون، ورغم ذلك لم يهتموا بغضب صديقهم، وروجوا لهذا الحالة.
فهؤلاء النجوم وصديقاتهم وأسرهم، مجبرون على التستر، ويُطردون من مراكز التسوق، ويُضايقون في الشوارع، ويعيشون في خوف دائم، معزولين وضعفاء. قد يحصل لاعبو كرة القدم على رواتب ضخمة، لكن شركائهم غير متأكدين من أن المال يستحق ذلك.
هذا هو ما تروجه إعلام إسرائيلى وأوربي عن الأجواء التى يعانيها نجوم الكرة العالمية بالدورى السعودى، في ضربة اقتصادية لمشروع بن سلمان، خاصة إن السعودية تستعد لاستقبال المونديال في ٢٠٣٠.

وتفيد التقارير الإسرائيلية إن الدولة الإسلامية المحافظة اجتذبت مؤخرًا سلسلة من اللاعبين العالميين برواتب فلكية، بقيادة كريستيانو رونالدو ونيمار وبنزيمة – في حين تم التعاقد مع العشرات من لاعبي كرة القدم الأقل شهرة من قبل الأندية كجزء من الطموح السعودي لتطوير الصناعة الكروية.

لكن على الرغم من الرواتب الضخمة المعروضة والحياة الفاخرة، ليست كل الأمور وردية بالنسبة لزوجات النجوم، اللاتي يشعرن “بالعزلة والضعف”. وفي مقال موسع في “ديلي ميل” أبرزته المواقع الإسرائيلية، تتحدث زوجات العديد من النجوم عن صعوبات التعامل مع الثقافة السعودية – في حين أنهن بالطبع يحافظن على عدم الكشف عن هوياتهن ويتحدثن دون الكشف عن هوياتهن خوفاً من الإضرار بهن أو بأزواجهن.


ووفقا لهن، فإنهن يتجولن في الشارع في خوف حقيقي، ويخافن من الظهور في الأماكن العامة، ويشعرن بالقلق بشأن كيفية ارتداء الملابس، بل ويشعرن “بالتهديد” إذا بدين “غريبات أكثر من اللازم”.
وقالت إحدى الناشطات لصحيفة ديلي ميل: “الأمر صعب للغاية بالنسبة للنساء الأجنبيات في المملكة العربية السعودية، خاصة إذا شعر السكان المحليون أنك لا ترتدي ملابس مناسبة.

“في إحدى المرات، تم الصراخ في وجهي لمجرد أن كتفي وجزء من ساقي كانا مكشوفين، لا يُسمح لنا بارتداء السراويل القصيرة في الأماكن العامة، على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة. ولا يمكنك حتى ارتدائها على الشاطئ. وإذا فعلت ذلك، ينظر إليك الناس وكأنهن يكرهونك. وقد يكون الأمر مخيفًا للغاية”..تحكى إحدى زوجات نجوم الدورى السعودى.

وقال آخر: “تم إبعادي عن أحد مراكز التسوق لمجرد أن الجزء العلوي من ذراعي وكتفي لم يكن مغطى، وكان من الممكن رؤية جزء من صدري عندما كنت أرتدي سترة. طلب ​​مني الناس المغادرة والعودة فقط عندما أكون لائقًة”. ترتدي ملابسك. أحيانًا تصرخ عليك النساء، وتضايقك، وقد يكون الأمر مخيفًا جدًا… عندما يتعلق الأمر بالنساء، فإن الثقافة هنا في السعودية مختلفة تمامًا وصارمة للغاية.

إذا لم يتم تغطيتك بشكل صحيح، فقد تمر بلحظات صعبة في الخارج.”


وقالت زوجة لاعب كرة قدم ثالثة: “لا يمكنك التصرف بشكل طبيعي كما هو الحال في الغرب. عليك أن تكون على أهبة الاستعداد في كل مرة تخرج فيها من المنزل – ثم لا تخرج.”
وفق التعليق الإسرائيلي حول المملكة الصديقة فإن مخاوف صديقات اللاعبين من الانتقاد العلني لها ما يبررها: ففي المملكة العربية السعودية توجد عقوبات صارمة على أي شخص ينتقد الأمة أو الإسلام، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات والترحيل وغرامة تزيد عن 600 ألف جنيه إسترليني.
تشمل قائمة الصديقات والزوجات الغاضبات والخائفات من المملكة العربية السعودية ، جورجينا رودريغيز (صديقة كريستيانو رونالدو)؛ وجوردان أوزونا، صديقة كريم بنزيما؛ ناتاليا ليليتش، زوجة لاعب الوسط الصربي سيرجي ميلينوفيتش سافيتش، وفاليريسا بيريرا، زوجة نجم ليفربول السابق روبرتو فيرمينو.
حتى وقت قريب، كان القانون السعودي يفرض على جميع النساء، بما في ذلك الأجنبيات، تغطية شعرهن وارتداء العباءة، وهي رداء أسود طويل. تم إلغاء هذا في عام 2019، لكن الغالبية العظمى من النساء السعوديات ما زلن يخرجن إلى الأماكن العامة بالزي التقليدي، وهو القاعدة الثقافية.

تعتبر العاصمة الرياض أكثر ليبرالية من العديد من المدن السعودية الأخرى، وتضم العشرات من المطاعم ذات المستوى العالمي ومراكز التسوق الفاخرة. وهي مدينة عالمية تضم ناطحات سحاب وأحياء سكنية مرموقة، وهي تقود حملة السعوديين للانفتاح الثقافي بشكل أكبر وتطوير الاقتصاد وتحسين حقوق المرأة، وهو برنامج يعرف باسم “رؤية 2030”.


تعيش العائلات في أحياء مسورة ومُعتنى بها جيدًا، حيث يمكنك ارتداء ملابسك بحرية أكبر، وقضاء بعض الوقت في المطاعم الفاخرة، ولكن ليس كل ما يلمع ذهبًا. وعلى الرغم من الأجواء الأكثر ليبرالية في الرياض وبعض المراكز الحضرية الرئيسية الأخرى في المملكة العربية السعودية، فإن التغيير يحدث ببطء.
المثلية الجنسية في البلاد غير قانونية، وأولئك الذين يرتكبونها يتعرضون لعقوبة الإعدام والسجن مدى الحياة والجلد والغرامات والترحيل. لا يُسمح للأزواج المغايرين غير المتزوجين بالعيش معًا تحت سقف واحد. وتذكروا أن السلطات السعودية قامت باستثناء رونالدو وجورجينا.
وقالت إحدى زوجات اللاعبين: “الأمر أسهل بالنسبة للاعبين رفيعي المستوى لأنهم يستطيعون التحرك بحرية أكبر، لكننا عالقون في حظائر. قد يحصل أزواجنا على أجور رائعة نسبيًا، لكننا ندفع ثمنًا باهظًا”.
كما تذكرون، أوضحت أنطونيلا، زوجة ليو ميسي، أنها غير مستعدة للانتقال إلى المملكة العربية السعودية وأصرت على رفض عقد لا يصدق بقيمة مليار يورو لمدة عامين في الهلال، مفضلة “الحياة الشاطئية” في ميامي. ووفقا لهذا المقال الذى أبرزته المواقع الإسرائيلية، فإنها قد لا تكون الوحيدة.

 

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *