جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » رئيس التحرير يسطر: رسالة من مواطن للرئيس!

رئيس التحرير يسطر: رسالة من مواطن للرئيس!

إسلام كمال

#الى السيد الرئيس AbdelFattah Elsisi – عبد الفتاح السيسي ، 

أنا المواطن إسلام كمال، أتحفظ على الوقوف دقيقة حداد على المستوطنين المسلحين، ضمن دعوة دقيقة حداد جماعية لكل الضحايا المدنيين، وهى دعوة ضمنية تشمل من سقطوا في أحداث ٧ أكتوبر، وشهداء غزة منذ ٢١ يوما وحتى الآن، وفق فهم البعض، وكنت أتمنى الإيضاح للجميع ، حتى لا يكون هناك لبس مثل هذا ياسيادة الرئيس.

كلمة أقولها من أجل وطنى في وقت عصيب عليه وعلينا بالطبع، أعانكم الله في التعامل مع هذه التحديات، ونحن وراء الدولة المصرية بالتبصير والدعم والسيناريوهات .

 بالمناسبة نفس نوعية مستوطنى غلاف غزة، الذين وقف مسؤولونا ونخبتنا حدادا عليهم ضمن الصحايا المدنيين ، تدعو الآن فلسطينى الضفة للترانسفير للأردن، كما سيحدث لفلسطينى غزة وفق مخططهم لسيناء، ومستوطنو الضفة، أيضا قتلوا اليوم فقط مزارعين وحرقوا حقول زيتون كبيرة ، كل جريمة الفلسطينيين إنهم كانوا يحصدون الزيتون من أراضيهم، هذا بخلاف كل الميلشيات المسلحة للمستوطنين ومن أشهرها الجڤعاتيين، والذي سلحهم أكثر وأكثر بن جفير بميزانيات مخصصة من الحكومة الإسرائيلية.

العصابات الصهيونية بكل أنواعها البلماخ والشترن والآتسل والهجاناة ، كانوا في غاية الدموية والوحشية ، يقتحمون القرى الفلسطينية فجرا يوقظون الفلسطينيين العزل وهم نيام ، جدات وأجداد وأطفال ونساء وفتيات وشيوخ ومرضي ومعاقين، ليقتلوهم، ويغتصبون الفتيات أمام أمهاتهم وأباءهم، ويتركون الفتيات الذين اغتصبوهم أحياء ليهربوا ويحكوا تفاصيل المجزرة ليرعبوا القرى المجاورة في حرب نفسية بشعة، فاقت النازية، وهم يعترفون بذلك وهم يضحكون، وحاخاماتهم يبررون الآن قتل الأطفال الفلسطينيين بهذه الأعداد البشعة، بخلفيات توراتية وتلمودية، حتى لا يتحولوا لعماليق!

والجرائم الدموية منذ العصابات الصهيونية ، يعتبرونها مقاومة مقدسة وجهاد من أجل كيانهم، وطردوا من اعتبروهم محتلين، وتحول قيادات وعناصر الميلشيات الصهيونية ، لأبطال قوميين، ومنهم بن جوريون وموشيه شاريت وإسحاق رابين ومناحم بيجن وموشيه دايان.

أثار الهجوم الصاروخى في طابا

والإسقاط واضح وصريح، لماذا نجارى الغرب ومعسكر إسرائيل وننتزع من المقاومة الفلسطينية، حق رد الفعل والكفاح ضد المحتل الدموى الوحشي الكريه.. ولا يهمنى فصيلها الآن، على اختلافنا مع الإخوان صهاينة الإسلام، لكن عدو عدوى حليفي لحين، وبالطبع هناك مساحة للمناورة في هذا الإطار، حتى قطر نفسها تقوم به.

بالطبع النظام العالمى مختلف بالمرة بين المشهدين، من أجواء ال١٩٤٨ وحتى الآن في نهايات ٢٠٢٣، لكن ببعض الإصرار والخطط الدبلوماسية والإعلامية والسياسية أستطيع أن أوصل الفكرة وأؤكد على الحق، بشكل مباشر وغير مباشر.

وسيادتك تقوم بجهد مشهود له دوليا في النسق العام، والقاهرة تحولت لكعبة لاستقبال القيادات الدولية منذ بداية الأزمة، ومن المهم أن نستثمر ذلك، الله يعينكم

.. وأتحفظ أيضا، على فكرة الاستئذان في قبول أن مصر دولة ذات سيادة، مهما كان الغرض من هذا الأسلوب، الذى لن يتفهمه هذا العالم، والذى لا يفهم إلا القوة والحسم.

ومن حقي كمواطن مصري أن أعرف ما هى الجهة التى هاجمت وطنى، وهل بالخطأ أم بالعمد، ومن تعامل معها بالظبط؟!، فلا يمكن الاكتفاء بجملة من نوعية تم إسقاطها ومش مهم الجهة اللى جاية منها، عندما تحدثت سيادتك عن المسيرتين.

أعانكم الله في قيادة مصر ، في هذه الظروف العصيبة ، وأعان الدولة المصرية العميقة والمجلس العسكرى ومجلس الأمن القومى وأجهزة المخابرات والأمن المصري، وفي مقدمة هؤلاء جميعم الشعب المصري الفاهم الواعى الوطنى القوى الصابر المثابر .

وتحيا مصرنا كلنا 

#إعلام_إسلام

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *